صمود رغم الحدود والقيود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي شكرا
ادارةالمنتدي
صمود رغم الحدود والقيود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي شكرا
ادارةالمنتدي
صمود رغم الحدود والقيود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صمود رغم الحدود والقيود

منتديات للاسرى والشهداء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد قناص الكتائب هاني حشاش

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صمود رغم الحدود والقيود
عضو ماسي
عضو ماسي
صمود رغم الحدود والقيود


عدد المساهمات : 297
نقاط : 752
تاريخ التسجيل : 21/02/2011

الشهيد قناص الكتائب هاني حشاش  Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد قناص الكتائب هاني حشاش    الشهيد قناص الكتائب هاني حشاش  Icon_minitimeالإثنين فبراير 21, 2011 8:47 am



ولد الشهيد هاني عبد الله حشاش في مخيم بلاطه للاجئين بتاريخ 3-12-1978 , نشأ وترعرع في ظل أسرته , وهو الإبن الأكبر لهذه الاسرة والتي تتكون من الوالد والوالدة واخوين وست بنات ,التحق في المدرسة المرحلة الاساسية التعليمية في مدرسة ذكور بلاطه الاساسية وحتى المرحلة الاعدادية , وكان من خيرة الطلاب حيث كان نشيطاً مجتهداً في دراسته وحسن المُعاملة مع الطلاب والمعلمين وكان مواظباً على الصلاة وخاصه مسجد مخيم بلاطه القديم …
بدأ مسيرته النضالية من خلال مشاركته مع زملائه الطلاب حيث كان يشاركهم في كافة اعمالهم النضالية والجماهيرية من خلال التظاهرات والمسيرات والعمل التطوعي , حيث كان عضواً بارزاً في تنظيم فتح منذ نعومة اظافره , وكان صادقاً للانتماء لهذه الحركة وخدمة ابناء شعبه , حيث تعرض للاعتقال في فترة دراسته الأعدادية بتهمة مقاومة الاحتلال والاخلال بامن الدولة ودام إعتقاله مدة ست اشهر قضاها في سجن مجدو , حيث كان مركز إعتقاله كالمدرسة بالنسبه له حيث طور من انتمائه وشجعه على العمل اكثر في مقاومة الاحتلال حتى تحقيق الحلم الفلسطيني ..

بعد إنتهاء مدة محكوميته وخروجه من السجن , اكمل تعليمه في المرحلة الثانوية وتطورت علاقته مع إخوانه المناضلين الشرفاء داخل هذا المخيم وخارجه , وكان يتأثر كثيراً عندما يسمع خبر ما كإستشهاد أو إصابة أو إعتقال لأحد المواطنين , وكان ذلك والانتفاضة الأولى مستمرة ضد جنود الأحتلال الصهاينة .. حيث أصبح يعشق اللشهداة اكثر فأكثر ويتحدث عنها لزملائه في النضال .. حيث دخلت إنتفاضة الأقصى المُباركة في عام 2000 , حيث تحولت أشكال النضال من مظاهرات وإحتجاجات إلى إشتباكات مسلحة وعلى مستوى عالي ..

وهنا بدأت مرحلة النضال الجديدة بالنسبه للمناضلين الشرفاء في كافة الفصائل , وحيث ظهرت تسميات جديدة للأجنحه العسكرية لكل الفصائل وأبرزها كانت ” كتائب شهداء الاقصى ” التابعه لحركة فتح , حيث كان الشهيد هاني عضو بارز ومجاهد في هذا الجناح العسكري الذي يديق الأعداء مرارة إلى الآن .
وشاركة زملاءه في العديد من الأشتباكات المسلحه التي دارت داخل المخيم وخارجه اهمها إشتباكات قام بها على النقطه العسكرية الموجوده على جبل الطور وذلك الأشتباك الذي دار على شارع القدس – حوارة حيث كان أبرز الاشتباكات التي دارت خلال الأنتفاضة المباركة , حيث استشهد فيها العديد من ابناء المخيم واصابة الكثير منهم بجروح ..
تعرض الشهيد هاني حشاش لعدة محاولات إعتقال من قبل الأحتلال لكنه رفض تسليم نفسه وباتت كلها بالفشل وبذلك أيضا إزدادت مسؤوليته وإنتمائه ونضاله حيث اصبح مطلوباً لقوات الأحتلال منذ الأنتفاضة الأولى وزاد حقد الأحتلال له في أوائل الانتفاضة المباركة الثانية وبدأ خلال إنتفاضة الأقصى بتنظيم الشرفاء لصفوف المقاومة والأستشهدايين وإزداد غضبه وحقده على الأحتلال عند إستشهداه إبن خاله الشهيد البطل ” رياض ماهر حشاش ” بتاريخ 22-9-2002 وأقسم أن ينتقم لدمائه الطاهرة وفعلاً كان الرد سريعاً من قبل شهيدنا البطل هاني حشاش بقنص ضابط إسرائيلي كان يترجل من دوريته التي كانت موجودة بالقرب من صيدلية ابو وردة ةأعترف الأحتلال بذلك وقالوا أن ضابط إسرائيلي قتل على أيدي مسلحين من مخيم بلاطه.

وهنا أصبح الشهيد هاني يعشق الشهادة أكثر فأكثر ويعشق قنص الأسرائيلين وكان دائماً يتلوا ايه من القرآن الكريم قبل قنصه لأي جندي إسرائيلي ” ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ” حيث كان شهيدنا البطل محباً للخير والعون فقد كان كثيراً للمساعدة للناس ولكل من يلجأ له ولم يرد أي طلب لأي إنسان حتى انه كان احياناً يترين من ليلبي طلبات وخدمة الناس في مساعدتهم, وكان حنوناً يملأ قلبه الإيمان بالله وحب الناس وكان لا يحقد على أحد سوى على اعدائنا الصهاينة الذين أجبروه على الحقد عليهم …كان هاني شابا مفعماً بالحياة مليئاً بالحيوية وكان مرحاً كثير المزاح ويحنو كثيراً على الأطفال , حيث كان هاني نعم الأب والأخ والصديق والمعين ونعم الشاب المجاهد المناضل الشريف فكل من عرفه أحبه وتعلق به .

مهما قلنا ومهما كتبنا تعجز الكلمات عن الوصف ويعجز القلم عن تنحى الكتابة ووصف شهيدناً البطل هاني , المجاهد , خفيف الروح . عزيز النفس , كريم الخلق , فقد كان جهاده لوجه الله تعالي فلم يقبل يوماً أي مقابل مادي مثل الآخرين أصحاب القصور والسيارات ..

في أحد المرات سأل أحد رفاق هاني إذا حصل على رقم سيارة عمومي مثل بعض المطاردين فقال بالحرف الواحد والله شاهد على الكلام ” إذا رضيت آخذ رقم سيارة بكون هذا أول إعتراف على إني ما بستحق الشهادة “وعندما كان هاني ورفاقه يسهرون في ازقة المخيم تاركين عائلاتهم في سبيل الدفاع عن الوطن , وكان يتصدون دوماً لقوات العدو عند محاولتم للدخول على هذا المخيم لإعتقال الشباب ومطاردتهم خائبين عندما يفاجئونهم بزخات الرصاص المؤمنه بنصر الله وكذلك شارك الشهيد هاني رفاقه في كافة الفصائل والاجنحة والأجهزة عندما كانوا يسرهون دوماً داخل المخيم ويتحصنون على مداخله منعاً للإحتلال من إجتياحه وكسر إرادة المناضلين واعتقال البارزين منهم وتصفيتهم .

ونذكر حادثة يشهد لها الكثير من اهل المخيم لشهيدنا البطل هاني فيها عندما إقتحمت قوة عسكرية من قوات الأحتلال ظهر أحد الأيام لإعتقال الشاب المناضل ” سمير خديش “خرج هاني من بيته مسرعاً حتى دون ان ينتعل حذائه وبدأ بإطلاق النار على هذه القوة الأسرائيلية وإعترفت يومها قوات الإحتلال بإصابه بعض عناصرها ..

وكان هاني هو الشاب الوحيد الذي إشتبك معهم في ذلك اليوم في حين الكثير من الشباب مشغولون بأرقام السيارات والفخفخة والطخ بالزفات .. وكذلك يوم إعتقال رياض مرشود أيضاً إشتبك مع القوة الخاصة الأسرائيلية بكل بسالة رحمه الله والكثير الكثير من المواقف البطولية التي يشهد لها الكثير ممن عرفوه من اهل المخيم .

- إستمر ذلك حتى عام 2005 في ذلك العام تزوج الشهيد البطل هاني بتاريخ8-4-2005 ورزق بطفل أسماه رياض بتاريخ 18-6-2006 وكان رياض لم يبلغ إلا السبعين يوماً عندما إستشهد أبيه.
وفي منتصف ليلة 1-12-2005 تعرض القائد أبو رياض للإصابة المباشرة من قوات الأحتلال أثر إشتباك مسلح دار في المخيم وكانت إصابته خطيرة في البطن وتمزق في الكبد وكسر ضلعين من أضلاع القفص الصدري وأصابة أخرى مباشرة في الكتف الأيمن وشظايا في الرقبة والرجلين .

مكث شهيدنا أبو رياض حوالي مدة شهر يتلقى العلاج خفية داخل احد المستشفيات خوفاً من إعتقاله وهو في تلك الحالة الخطيرة التي مر بها آنذاك , حيث كتب الله له الشفاء بعد ثلاثة اشهر من الاصابه إلا أنه بقى يعاني من آلام في بطنه حتى يوم إستشهاده , حينها جدد الشهيد نشاطه ومقاومته للإحتلال , وقد فاجئه القدر بإستشهاد رفيق دربه الشهيد البطل حمودة شتيوي والشهداء محمد أبو خميس وابو على حجاج , وعندها نذر الشهيد هاني روحه لله تعالي وقال بالحرف الواحد ” مليش عيشة بعد حمودة وصحابي ” وعاهد دمائهم الطاهرة بان يكون الرد سريعاً وفعلاً وقبل مرور أربعين يوماً من إستشهادهم أوفى بعهده لهم وكان الرد سريعاً عندما جهز الاستشهادي البطل ” احمد مشارقة” إبن خليل الرحمن وقام بتصويره وهو يتلوا وصيته وان عمليته ستكون الرد على إغتقال القائد حمودة شتيوي ورفاقه وفعلاً تحقق حلم الشهيد هاني ابو رياض عندما نجحت العملية الأستشهادية في مغتصبة ” قدوميم ” التي ادت إلى مقتل أكثر من 4 إسرائيلين وجرح أكثر من 10 كلهم من جنود صهاينة , وعندها إحتفل الشهيد هاني ورفاقه بهذه العملية البطولية وخرجوا إلى شوارع المخيم يطلقون النار في الهواء معبرين عن فرحتهم بهذه النصر والرد القاسي والسريع وعندها إزداد حقد الصهاينة وخاصة ضباط المخابرات بعد نجاح هذه العملية ومعرفة من ورائها .. حيث تعرض بعدها شهيدنا للعيد من المحاولات من إغتيال وإعتقال داخل المخيم وخارجه , بائت جميعها بالفشل بفضل الله وذلك لحرص شهيدناً البطل على حياته وتوكله على الله تعالى..

كان شهيدناً القائد هاني له الدور الأكبر في معرفة وإكتشاف العملاء وقتلهم الذين كانوا وراء عمليات إغتيال معظم رفاق دربه وخاصة الشهيد حمودة شتيوي وقام بتصيفتهم على مرأى جميع أهل المخيم ..
حتى جاء يوم العرس الفلسطيني ويوم زفاف الشهيد هاني ورفيق دربه ابراهيم النيفا صباح يوم الثلاثاء الموافق 28-8-2006عندما تعرضا للإغتيال داخل المخيم .. حيث إقتحمت قوة صهيونية ترتدي الزي المدني أقتحمت منزل الشهيد ابراهيم النيفا وكانا الشهيدين يتحصنا داخل المنزل وابوا أن يهربوا أو ان يسلموا أنفسهم للإحتلال عندما طلبوا منهم ذلك ودارت المواجهة الكبرى التي استغرقت أكثر من نصف ساعة وعندها إستعانت قوات الأحتلال بطائرتي من نوع أباتشي واكثر من ثلاثين جيب عسكري , استعان وقتها شهيدنا هاني وشهيدنا إبراهيم بالله تعالي الذي كان معهم ومكنهم من قتل وجرح العديد من عناصر قوات الأحتلال فقتلوا أكثر من 3 جنود وإصابه 5 اخرين وذلك بفضل الله وعونه وقوة وشجاعة شهدائنا الابطال , حيث رأوهم وسمعوهم سكان ذلك الحي وسمعوا تكبيرات الشهداء وصرخاتهم والإستعانة بالله وحده ونالا الشهاده حيث رآهم أبناء الحي وهما يحتضنان بعضهم حتى في إستشهداهم وقد تم إسعافهم وبذلك اليوم شيعت جماهير مدينة نابلس والعديد من جماهير المحافظات الأخرى المختلفة الذين حضروا للمشاركة في تشييع جثمان الشهيدين البطلين القائدين ..

رحم الله شهيدنا البطل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزيز النفس سيدهااا
عضو فضي
عضو فضي
عزيز النفس سيدهااا


عدد المساهمات : 124
نقاط : 154
تاريخ التسجيل : 21/02/2011

الشهيد قناص الكتائب هاني حشاش  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد قناص الكتائب هاني حشاش    الشهيد قناص الكتائب هاني حشاش  Icon_minitimeالإثنين فبراير 21, 2011 2:15 pm

~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

سلمت يداكي على هذا الموضوع دائما متميزة

ربنا يرحم شهدائنا الابرار ويفك اسرانا البواسل

تقبلي مروري بفائق الاحترام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد قناص الكتائب هاني حشاش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صمود رغم الحدود والقيود :: نجوم فوق الجبين-
انتقل الى: