صمود رغم الحدود والقيود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي شكرا
ادارةالمنتدي
صمود رغم الحدود والقيود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي شكرا
ادارةالمنتدي
صمود رغم الحدود والقيود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صمود رغم الحدود والقيود

منتديات للاسرى والشهداء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسير محمد يوسف تركمان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صمود رغم الحدود والقيود
عضو ماسي
عضو ماسي
صمود رغم الحدود والقيود


عدد المساهمات : 297
نقاط : 752
تاريخ التسجيل : 21/02/2011

الأسير محمد يوسف تركمان Empty
مُساهمةموضوع: الأسير محمد يوسف تركمان   الأسير محمد يوسف تركمان Icon_minitimeالإثنين مارس 14, 2011 2:01 pm

الأسير محمد يوسف تركمان


في سجن "جلبوع " ودع الاسير محمد يوسف سليمان تركمان احد عمداء الحركة الاسيرة وقادة حركة "فتح" عامه الثامن عشر خلف القضبان ، واستقبل عاما جديدا في رحلة اعتقاله المتواصلة والتي عاشت فيها عائلته ووالدته حمدة محمد خليل محطات لم تنتهي من المعاناة والالم كما تقول والدته :"في مقدمتها شطب اسرائيل اسمه من كل صفقات التبادل وعمليات الافراج لانه صنفته مع 306 اسير اخر ضمن قائمة المطلخة ايديهم بالدماء والذين حرموا تنسم هواء الحرية عقب توقيع وتنفيذ اتفاقيات "اوسلو" ، وهي الماساة الاكبر التي يجب ان تنتهي اليوم وقبل الغد لان ابناءنا مناضلينا في سبيل الكرامة والحرية والاستقلال ولا يحق للاحتلال ان يتحكم بمصيرهم وحياتهم ومستقبلهم ، ويجب على المحتل ان يدرك انه لن يتحقق سلام ما دام هؤلاء المناضلين ومعهم كل الاسرى يعيشون عذابات النفي والاغتراب والاعتقال".

لن نتخلى عنهم...

ويومين قبل ذكرى اعتقاله التي تصادف يوم غد الخميس الموافق 28-10 ، تستعد ام محمد وعائلتها للاحتفاء بذكرى اعتقاله التي تعتبر مناسبة كما تقول الوالدة حمدة "رغم كل الالم والحزن لتجديد العهد لابني وكل رفاقه باننا لم ولن ننساهم هم يعيشون معنا في كل لحظة وثانية وسنضحي بارواحنا من اجل حريتهم ،ومهما مارس الاحتلال من اجراءات وسياسات لن نتخلى عن الامل في حريتهم وعودتهم الينا ، وفي مقدمتهم ابني الذي اعتقل بسن 20 عاما ويقضي حكما بالسجن المؤبد اضافة لخمسين عاما ".

رسالة من خلف القضبان...

ولان ارواحهما لم يفرقها سجن او سجان ، اصر الاسير محمد على ان يشارك والدته ذكريات ذلك اليوم الذي حول حياتهم جميعا لمسلسل احرفه مكتوبه بالالام والامال التي يساهم في رسمها لتمسح وجع السنين كما يقول عبرر سالة خاصة بعث بها من سجنه ليؤكد لوالدته ان "الابواب لم تغلق امامه طريق الحرية ، فالايمان والامل اكبر واقوى من ظلمات السجن وعذابات السجان وفجر الحرية قادم، لاننا اصحاب قضية عادلة ولن نتخلى عنها مهما كان الثمن" .

طريق الراحل عرفات...

والثمن يحلو يقول الاسير محمد "ما دام في سبيل حرية فلسطين ارضها الغالية وشعبها الطيب العظيم ، لذلك اخترنا الطريق رغم صعوبته مؤمنين بالمباديء العظيمة التي زرعها في قلوبنا الشهيد الراحل الخالد ياسر عرفات والذي لن نتخلى عن رايته حتى يرفعها كما كان يقول دوما طفل او زهرة من فلسطين فوق ماذن وكنائس القدس "، ولانها لم تكن مجرد شعارات تقول والدته بل ايمان راسخ وحقيقي لدى ابني ، فانه وهب حياته منذ صغره لفلسطين وللقضية لذلك في ذكرى اعتقاله نجدد الدعوة ليكون هؤلاء اصحاب العهد والقضية على راس الاولويات كالقدس واللاجئين والمستوطنات بل وقبل أي قضية ، لاننا بحاجة للمخلصين الثابتين الصامدين امثالهم لنحقق الامل .

محمد في الذاكرة...

ولانه يوم محمد ، جمعت الوالدة احفادها في منزلها في مدينة جنين ، لتتحدث لهما كعادتها الدائمة عن عمهم وخالهم الذي لم يعرفوه الا من خلال الصور واحاديتها عنه لان الاحتلال كما تقول "حرمهم كما اباءهم من زيارته ورؤيته رغم كون بعضهم اطفال ليمسح هؤلاء المناضلين من ذاكرتنا التي لن تنساهم "، وتضيف في عام 1973 انجبت محمد في مدينة جنين، وكان الثامن في اسرتنا المكونة من 12 نفر، درس وتعلم في مدارس جنين حتى الثانوية العامة، وخلال تلك المرحلة بدات حياته تتغير ، لانه بدا يهتم بالقضية وما يجري من احداث مع اندلاع الانتفاضة الاولى ، وبشكل سري االتحق في تنظيم حركة "فتح " ولم يتاخر يوما عن مسيرة او مواجهة ودوما في مقدمة الصفوف الجميع يشهد بجراته وبطولته .

تحدق الوالدة بصورته وتضمها لصدرها وتقبلها وتمسح دمعه قبل ان تتسلل لوجنتها حتى لا يشاهدها الصغار الذين اجتمعوا حولها وتقول " في احد الايام عام 1990 اندلعت مواجهات عنيفة في جنين ، وكعادته كان محمد مع المنتفضين فاستهدفه جنود الاحتلال واصيب بعيار ناري في الفخذ الايسر ، وفور تماثله للشفاء عاد لمقاومة الاحتلال .

الفهد الاسود...

وتتذكر الوالدة ، محمد كان كتوما ولا يتحدث كثيرا عن نشاطاته ، وفي تلك الفترة اصبح مطاردا للاحتلال ، ولكن محمد قال في رسالته " انه لم يتاخر عن تادية وجبه النضالي ليقوم بممارسة الكفاح المسلح ضد الاحتلال بشكل سري في تلك المرحلة عندما قررت حركة (فتح) رفد الانتفاضة بالمقاومة المسلحة ردا على التصعيد الاسرائيلي فمع تزايد مجازر الاحتلال وعمليات قمعه وتصاعد وتيرة الانتفاضة تاسست مجموعات (الفهد الاسود)التي التحقت بصفوفها بشكل سري حتى بدات قوات الاحتلال بملاحقتي، ورغم الاغتيالات لقادة الفهد الاسود والكمائن والتهديدات رفضت تسليم نفسي ، ولكن الاحتلال استمر في ملاحقتي ونصب الكمائن حتى اعتقلت في عملية خاصة في 28-10-1992".

لحظات قاسية...

العائلة التي تذوقت اقسى العقوبات خلال ملاحقة محمد ، كانت على موعد مع يوميات جديدة في رحلة المعاناة الاشد والاقسى تقول الوالدة "فلم يكتفوا باعتقاله بل عزلوه وحرمونا من معرفة اخباره لفترة طويلة بينما كان يرزح في اقبية التحقيق والعذاب حتى حوكم بالسجن المؤبد اضافة لخمسين عاما، والحكم لم يكن كافيا للاحتلال الذي استمر بقرار من المخابرات بعقابه وقمع ه بالعزل في الزنازين الانفرادية حتى تنقل في كافة السجون، بينما كانت قوات الاحتلال فرضت على عائلتنا اشد انواع العقاب باغلاق منزلنا وتشريدنا".

من يوميات الالم...

ورغم معاناتها لسنوات طويلة تقول الوالدة: "صمدنا وتحملنا وسلمنا امرنا لله ، لان الاحتلال اراد بعد حكم محمد واغلاق منزلنا انتزاع روح الايمان وزرع الياس لدينا ، وواظبنا على زيارته ومتابعته ونحن نفتقده ونبكي فراقه في الاعياد ، اما المحطة الاخرى من العقاب لنا وله كانت بحرماننا من زيارته ، وهو يعتبر عقوبة اشد من الحكم والسجن ، فغالبية ابنائي وبناتي ممنوعين من زيارته رغم انه لا يعيش بالعزل تحت يافطة المنع الامني الذي هو سلاح واسلوب قمعي ممنهج للاسير، فمثلا ولداي همام واحمد ممنوعان من زيارته بشكل تام والنتي المقيمة في عمان ممنوعه من زيارته. تتوقف الوالدة ، لتقول رغم ان جميع اشقاءه تزوجوا واصبح لديهم ابناء ، فنحن لم نفرح بفرحتهم وكنت تبكي وارفض ان اشاركهم الفرح لانني لا زلت اردد ان العرس الحقيقي عندما يفرج عن محمد وازفه عريسا،هذا اكثر ما يؤلمني ويحزنني في اعتقاله وقطار العمر يمضي ولا زالت انتظر بامل وانا اعيش على هذا الامل وللحظة واحدة لم اتخلى عنه،رغم انني حرمت من زيارته منذ عام ، ففي زيارتي الاخيرة ولدى صعودي الباص خلال مغادرتي السجن وقعت وانكسرت قدمي،وبعد ذلك اصبت بجلطة لذلك املي ان اراه قريبا وان تكون محطة لقاءي القادمة به في منزلنا لنحقق كل احلامنا ولا يوجد شيء كبير على الله".

سر الصمود...

وعن سر صموده وهو يدخل عامه ال19 في الاسر ، كتب محمد في رسالته يقول " لا يمكن للمرء مهما امتلك من قوة وارادة الا ان يتاثر بواقعه، وفي محطة الاعتقال كانت هناك الكثير من صور المعاناة والعذاب خاصة في ظل الحديث عن الافراجات وعمليات التبادل، فاصعب موقف كنت اعايشه واخواني الاسرى هو شطب اسمائنا من عمليات التبادل ورفض الافراج عنا، ولكن كوننا معتقلين ونواجه احكام قاسية طويلة كان لا بد ان نخلق الظروف التي تمكنا من العيش وتحدي كل الصعاب،وهنا يمكن السر في صمودنا اننا تمكنا من فرض واقع على ادارة السجون ونظام حياة متكامل تحولت فيه السجون من مراكز للموت وقتل الارادة ودفن الهوية وتدمير الانتماء لجامعات ومعاهد وقلاع مواجهة ومراكز لتعزيز روح الانتماء والتمسك بالهوية والاهداف الوطنية، والسر الثاني انني اصحاب رسالة وهدف وعقيدة ونؤمن بها ونناضل من اجلها، فرغم كل ما تعرضنا له من اجراءات تعسفية وحملات منظمة لم تنال من ارادتنا ولن ننحرف عن البوصلة الفلسطينية قيد انملة، لاننا نعتبر السجن ساحة اخرى في مسيرتنا النضالية من اجل تحقيق الثوابت الوطنية واهداف شعبنا العادلة والمشروعة، فهذه القيم والمباديء التي تشربناها في مدرسة الشهيد ياسر عرفات وجامعة الفتح حامية المشروع الوطني تمنحنا القوة في كل محطة، لنصر على مواصلة الطريق من اجل الحرية لارضنا وشعبنا واسرانا" ، ويضيف "لكن اكثر ما يؤلمنا كاسرى هو الواقع الفلسطيني الراهن الذي انعكس بشكل مدمر على الاسرى ونفسياتهم وتفكيرهم وقضيتهم، لذلك نحن نؤكد بكل اطيافنا وفصائلنا ضرورة التوقيع الفوري لورقة المصالحة المصرية ونؤكد دعمنا للرئيس محمود عباس وما تبذله حركة فتح وكافة القوى التي اعلنت موافقتها على الورقة المصرية ونطالب قادة الفصائل والقوى وكل مؤسسات وفعاليات شعبنا بالعمل الفوري ودون توقف لانجاز المصالحة التي هي مصلحة فلسطينية لان الاحتلال هو الرابح الوحيد من تشرذمنا".

رسائل في الذكرى...

وبقوة شوقها ومعاني حنينها وجهت الوالدة الصابرة نداءا للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض للمضي قدما في العمل المستمر حتى تحقيق حلمها بعناق محمد ،من خلال كسر القواعد الاسرائيلية، والمعايير الظالمة التي جعلتني وكل ام اسير نبكي ونتالم لتنتظر عودتهم التي تشكل عودة الروح والحياة لنا فتذكروا في كل لحظة صورة كل ام وعيشوا بين اطارات الصورة التي تحاصرنا لتحطموا قيود السجون اللعين .

اما اسيرها محمود ، فختم رسالته بصرختين الاولى كما قال "للكل الفلسطيني لوقف جحيم الانقسام واستعادة الوحدة لان فلسطين اسمى من كل شيء، فحتى ادارة السجون تستغل الحالة الماساوية للنيل منا وسحب انجازاتنا وحرماننا من حقوقنا والانقسام ارهقنا وحرف البوصلة عن مسيرتها" ، اما الثانية فوجهها للرئيس محمود عباس قائلا " نطالب القيادة الفلسطينية بدعم مواقف و تصريحات الرئيس محمود عباس حول عدم اجراء أي مفاوضات او توقيع أي اتفاق دون الافراج عنا ليشكل ركيزة ومنطلق نؤكد على ضرورة التمسك بها وعدم التراجع عنها في ظل التجارب السابقة المريرة والتي دفعنا ثمنها غاليا، وبعد كل هذه السنوات اناشد الجميع الالتفاف حول قضيتنا لتضميد جراحنا النزافه ومنح امهاتنا امل الحرية ، فامي ومعها كل الصابرات ممن امضين سنوات عمرهن على بوابات السجون يستحقين ان نكرمهن بتحرير ابنائهن".

المصدر : جريدة القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسير محمد يوسف تركمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأسير نائل البرغوثي
» الأسير مؤيد عبد الصمد (الشيص)
» الشهيد احمد يوسف ابو حمدان
» الشهيد محمود يوسف المغربي ..
» خلينا نعيش محمد حماقي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صمود رغم الحدود والقيود :: أسرى الحرية-
انتقل الى: