صمود رغم الحدود والقيود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي شكرا
ادارةالمنتدي
صمود رغم الحدود والقيود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي شكرا
ادارةالمنتدي
صمود رغم الحدود والقيود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صمود رغم الحدود والقيود

منتديات للاسرى والشهداء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاسير اسامة ابو حنانه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صمود رغم الحدود والقيود
عضو ماسي
عضو ماسي
صمود رغم الحدود والقيود


عدد المساهمات : 297
نقاط : 752
تاريخ التسجيل : 21/02/2011

الاسير اسامة ابو حنانه Empty
مُساهمةموضوع: الاسير اسامة ابو حنانه   الاسير اسامة ابو حنانه Icon_minitimeالإثنين مارس 14, 2011 1:59 pm

الاسير اسامة ابو حنانه
جنين – من علي سمودي - في كل كلمة وحديث ولحظة يكاد يكون اسمه الحاضر الوحيد ، تتحدى الفراق القسري وتقاوم الالم والمرض لتزوره ، ولكنها تعود في كل مرة حزينة باكية لان الامتار المحدودة التي تفصلها عنه تنتصب بينهما تشبهها بانها " كجدار الفصل العنصري" لتمنعها من لمس اصابعه او ضمه لصدرها ، ولكنها لن تتخلى عن الامل بكسر الجدار والخلاص بتحرره . جمل تشكل عناوين مختصرة في حكاية الوجع اليومي المتواصل للوالدة خولة توفيق ابو حنانة ونجلها الاسير اسامة زكريا ابو حنانه الذي دخل يوم الخميس عامه التاسع عشر خلف القضبان ، وهو لا زال يواظب على زرع روح الامل لدى والدته وعائلته التي اكتوت كما قال "بقرارات الظلم والتعسف الاسرائيلية التي بدات باوسلو ولم تنتهي حتى اليوم ، ولكن رغم مساحات الحزن الواسعة في حياة الليل الطويل في غرف ارادوها مدافن للارادة والعقيدة وللانتماء والوطن لا زلنا نضيء شموع الامل لتنير لنا طريق الفجر القادم حتى وان طال غيابه ".

معركة طويلة...

كلمات الاسير اسامة احد عمداء الحركة الاسيرة، ترددها الوالدة اليوم على مسامع ابناءها واحفادها وكل من يشاركها الدعاء والصلاة لحريته، ورزنامة الايام الحالكة السواد تغلق اخر ايام العام الثامن عشر من حياة اسيرها لتستمد منها كما تضيف "معاني الثبات والتحدي لان معركة الحرية لا زالت طويلة ،وعلينا ان نستعد لما هو قادم حتى نمنعهم من اسر ما تبقى من ايام وسنوات ولنحمي الذين دافعوا بحياتهم لحماية وجودنا وتاريخنا ومستقبلنا حتى لا يعودوا الينا كما يريد الذين اغتصبوا حياتهم وسلبونا ارضنا ولقمة عيشنا ، ولكننا لن نسمح لهم ان يسلبونا ابناءنا ، فبعيوني وقلبي وروحي سافدي اسامة وكل رفاقه ، ولو فتحت قلبي لوجدت اسمه يشكل النبض الحقيقي ".

اسامة في سطور...

ولاسامة تكرس الوالدة ابو حنانة حياتها التي قضتها على مدار السنوات الماضية متنقلة من سجن لاخر تتحدى البرد والحر وتقاوم المرض والعقوبات والتفتيش القاسي ، ولكن تقول " كل شيء في سبيل عيون اسامة يهون ، وحتى لو قطعت كل مساحات الارض لن اتاخر لحظة عنه فهو الامل الباقي لحياتي "، وعن حياته تقول الوالدة الصابرة في " ولد اسامة عام 1973 ، ودر س في مدارس عرانه وفي جنبات مرج بن عامر بدات طريقه للنضال فقد التحق بصفوف حركة "فتح " وكان من النشطاء الذين وهبوا حياتهم لشعبهم وقضيتهم ، ومع اندلاع الانتفاضة الاولى قدم واجبه الوطني والنضالي باصرار وبطولة .

المطاردة والاعتقال...

استمرت الانتفاضة وقدم الشعب الفلسطيني التضحيات على طريق الحرية والاستقلال وسط عجز الاحتلال عن ايقافها ، وخلال ذلك تقول كان ابني التحق بالخلايا العسكرية لحركة "فتح" ،وفي عام 1991 بدات قوات الاحتلال بملاحقته بدعوى انتماءه لمجموعات "الفهد الاسود" الذي انطلقت نواة تاسيسه من منطقة جنين، ونفذت عدة عمليات ضد اهداف الاحتلال الذي شن حملات اغتيال وملاحقة شرسة لعناصرها،وفي 28-10-1992 تمكن الاحتلال من اعتقاله ضمن خلية فدائية مكونة من اربعة اشخاص وتعرضت لتحقيق شرس انتهى بصدور حكم بحقه واعضاء الخلية بالسجن المؤبد".

حياة السجن...

واصلت قوات الاحتلال تقول ام رامي اجراءاتها العقابية بحقه ، وبعد التحقيق والحكم فرضت بحقه عقاب مختلف ف منذ سنوات ترفض ادارة السجن اخراجه للزيارة دون تقييده ، فهو الوحيد بين كافة الاسرى الذي بقي لفترة طويلة يزور مقيدا ورغم احتجاجه واضرابه ومعه زملاءه عن الزيارات معبرين عن رفض هذا الاجراء التعسفي الذي يعتبر جزء من محاولة اذلال الاسير والنيل من كرامته ، وتضيف "ما يعيشه ابني حول حياتنا لسجن فقد استقبلت الاعياد وكل المناسبات على بوابات السجون ، تنقلت من سجن لاخر ، ورغم المعنويات العالية التي نتسلح بها كاهالي اسرى فاننا كبشر نتاثر بفعل ما نعايشه من هموم واشكال معاناة تتجاوز كل حدود الوصف والعمر يمضي بينما تتلخص كل تفاصيل حياتنا اليومية بعذابات لا تنتهي بين جدران السجن التي تحاصر ابني بكل معاني الالم والمعاناة والغربة والفراق،وما يؤلمني صور المعاناة التي نعايشها واسامة دون أي بارقة امل بالافراج عنه بعدما ظلم عقب اتفاقيات اوسلو رغم انه ينتمي لحركة (فتح) التي وقعت اتفاق السلام مع اسرائيل ، فالظلم الذي يلازمنا جراء ذلك يفوق عذابات السجن وكان الاجدر ان يرفض تنفيذ الاتفاق قبل تحرير اخر اسير وخاصة ذوي الاحكام العالية الذين تفرض اسرائيل عليهم معاييرها الظالمة" .

اعتقال الوالد...

وتتذكر ابو حنانه التي تجاوزت العقد وهي تتحدث عن ابنها محطات عذابها واسرتها عندما كان والدها المرحوم توفيق صالح زكارنة في السجن ، وتضيف :"منذ سنوات وبعيدة بدات رحلتي نحو المعتقلات فابي امضى 17 عاما لانه اعتقل ضمن خلايا فتح العسكرية الاولى وفرحنا بتحرره في صفقة تبادل الجبهة الشعبية القيادة العامة عام 1985 بتحرره ، ونامل ان تحمل لنا الصفقة القادمة انباء مفرحة ايضا"، وهي نفس الامنيات التي يرددها ابنها رامي ابو حنانة فصلاتنا ودعواتنا لا تتوقف من اجل خلاص اخي من ذلك السجن الظالم الذي سبب لامي المرض وافقدها الابتسامة والفرحة ، فاسمه لايفارق لسانها تتحدث عنه و تذكره في المنزل وكانه غير معتقل فهو الاحب لقلبها وقلوبنا التي تعيش حزنا لا يوصف مداه ، اما ابي فهو دائم الدعاء له ومن شدة حزنه كان يحجم احيانا عن زيارته لانه لا حتمل ان يراه خلف القضبان.

عيني اسامة...

في عيني اسامة يقول رامي نطالع كل معاني الايمان والصبر والامل وفي كل زيارة تتحدث عينيه بما يعجز عنه لسانه ، لذلك اناشد في ذكرى اعتقاله الرئيس محمود عباس ان تصبح قضية هؤلاء الاسرى الاولى والاخيرة وفاءا لهم ، فاسامة منذ صغره احب وطنه وادى واجبه التنظيمي والنضالي على اكمل وجه ويجب ان تكون مكافاته وكل رفاقه بالحرية من جحيم الموت ، فسياسة الاحتلال وادارة السجون تركز على ان تفرض على الاسير حالة الالم والمعاناة في كل شيء و الصور التي تؤلمني تمثلها دموعي والدتي ولحظات حزنها في كل زيارة الاحتلال يحرمها من عناقه للحظة منذ 18 عاما ، وهي لم تفرح حتى بزفافي و اشقائي ،واصبحت تعاني من عدة امراض خاصة الضغط والسكري جراء توالي الصدمات بسبب رفض اسرائيل الافراج عنه، فحياتها تتعلق به وحلمها الذي لا تتوقف عن الحديث عنه هو فرحة تحرره وزفافه .

اسامة والذكرى...

وبشموخ وتحدي ، قال الاسير ابو حنانه ابرز قادة الحركة الفتحاوية الاسيرة:" كل عذابات السنوات الماضية لم تؤثر علينا ،ولا زلنا نتملك يقين ووعي وارادة للصبر لاننا اصحاب رسالة وطنية وليس مجرد شعارات رنانة ومن حقنا ان نطالب الجميع باحتضان قضيتنا بلا تمييز او تاجيل ، ونناشد الرئيس محمود عباس ان يصر على تحقيق مقولته التي افرحتنا واعادت الامل لنا بان سلام ولا اتفاق دون انهاء ملفنا وتبييض السجون ، واضاف فوالدتي لن ترتدي زي الفرح ولن يتحرر نبض قلبها الحزين ما دام ماساتنا مستمرة وتتحكم بمصائرنا اسرائيل ، فيكفي 18 عاما ام انني سابقى ادفع وباقي اخواني الثمن ".

كلمات من القلب ...

بين جنبات سجن "جلبوع "يواصل حياته الاعتقالية الروتينية ، لكنه يرسم ايضا صورا وامال كثيرة عبر عنها برسالته التي لم ينسى ان يخاطب فيها الضمائر والكل الفلسطيني في ذكرى اعتقاله فكتب يقول : "انا وجميع اخواني ممن شطبونا في اوسلو نعيش يوميا الحزن وخيبة امل كلما يجري تنفيذ صفقة تبادل او عمليات افراج بينما تستمر اسرائيل بشطب اسمائنا وفرض معاييرها الظالمة والتي يجب ان تكسر بفعل شعبي ورسمي فقد استقبلت ورفاقي الاسرى وودعنا مئات الاسرى ولكن لا اذكر لحظة واحدة شعرنا فيها بالضعف او الهزيمة او فقدنا الامل ،لاننا اصحاب رسالة عدالة وقضية ومشروع وطني ونحن جزء من شعبنا وقواه ونضاله وسنوات العذاب لم تؤثر في قيمنا ومبادئنا وانتماءنا الوطني الاصيل، واضاف ابو حنانه كل قدامى الاسرى يستمدون العزم والارادة من تلاحم والتفاف شعبنا حولنا من دماء الشهداء التي تخط لنا طريق الحرية والسر هو الايمان بان شعبنا لن يتخلى عنا وبان تضحياتنا لن تذهب هدرا وفي كل لحظة نتوقع الفرج والافراج والحرية الكاملة لنا جميعا في سجننا الصغير وسجن شعبنا الكبير لاننا اقوى من الاحتلال".

من جانبها ، اشادت مؤسسة "مانديلا" بصمود وثبات ابو حنانة الذي يعتبر نموذجا لعطاء وتضحيات الاسرى وخاصة القدامى منهم ، داعية لتكثيف الجهود لاحياء قضيتهم بشكل مستمر وليس بالمواسم والمناسبات لان اسرائيل لا زالت تحاول فرض معاييرها التي دفع ثمنها اسامة ومئات الاسرى الذين اصبحت حريتهم امانة في اعناق كل فلسطيني وهم بحاجة لنضال متواصل ومتجدد يرغم الاحتلال على تبييض تلك السجون للابد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاسير اسامة ابو حنانه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاسير سامر ابو سير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صمود رغم الحدود والقيود :: أسرى الحرية-
انتقل الى: