صمود رغم الحدود والقيود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي شكرا
ادارةالمنتدي
صمود رغم الحدود والقيود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي شكرا
ادارةالمنتدي
صمود رغم الحدود والقيود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صمود رغم الحدود والقيود

منتديات للاسرى والشهداء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد البطل جهاد العمارين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صمود رغم الحدود والقيود
عضو ماسي
عضو ماسي
صمود رغم الحدود والقيود


عدد المساهمات : 297
نقاط : 752
تاريخ التسجيل : 21/02/2011

الشهيد البطل جهاد العمارين Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد البطل جهاد العمارين   الشهيد البطل جهاد العمارين Icon_minitimeالأحد مارس 13, 2011 4:26 pm

الشهيد البطل جهاد العمارين
قائد ومؤسس كتائب شهداء الأقصى في قطاع غزة

ولد الشهيد “جهاد إسماعيل العمارين” بمدينة غزة عام 1956، كان يردد منذ أن نطق: “اسمي جهاد وأنا روح الجهاد”. ما كاد الاحتلال الإسرائيلي يجتاح قطاع غزة في عام 1967م حتى خاض الصبي الواعد غمار المقاومة، فنظم مظاهرات الأطفال أمثاله، ليتعرض على إثرها للاعتقال عام 1970، ولينتمي لمنظمة التحرير الفلسطينية. ووصلت لمخابرات العدو اعترافات من آخرين أن الصبي العمارين ابن الـ14 عاما مسئول عن قتل العديد من عملائهم، ليتعرض للاعتقال ثانية ويُحرم من إكمال دراسته الثانوية حيث أدانته المخابرات عام 1973م بقتل 3 عملاء؛ ليقضي حكما بالسجن مدى الحياة.
تعذيب وسجن وإبعاد ونسف.. لكن لا تراجع أبدا
ولم يكتف جيش الاحتلال باعتقاله، بل نسفوا منزل والده ليعاقبوا جميع أفراد أسرته.




قضى جهاد 15 عاما من سنوات شبابه في السجن قبل أن تقوم الجبهة الشعبية القيادة العامة “أحمد جبريل” بعقد صفقة لتحرير عدد من الأسرى في السجون الإسرائيلية مقابل جثة لأحد الجنود وذلك عام 1985، ليعود جهاد للحرية، لكن ليس للوطن؛ حيث تم ترحيله من السجن إلى سويسرا، ومنها إلى ليبيا، ليستقر به المقام في أقرب دولة لوطنه الحبيب “الأردن”.

ومن أهم العمليات التي نفذتها مجموعة الشهيد العمارين عملية حائط البراق في عام 1986م، حيث نجحت خلالها المجموعة التي دربها الشهيد على إلقاء مجموعة من القنابل اليدوية على الصهاينة أثناء تواجدهم خلف الحائط

وما إن علمت المخابرات الأردنية بدوره في العمليات, ونتيجة ضغوط إسرائيلية وأمريكية حتى اعتقلته لمدة 6 شهور، ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية، تقول زوجته: “لم يضايقه تعرضه للعذاب داخل السجن بقدر ضيقه من أنه حُرم من مزاولة عمله ومقابله أفراد مجموعته عندما فرضت عليه الإقامة الجبرية، وحينها ساءت حالته النفسية، خاصة أن من يحول بينه وبين مقارعة اليهود هم عرب مثله؛ مما دعاه إلى مغادرة الأردن ليواصل عمله عبر مسافات ودول”.

اتفق الشهيد مع أحد تجار القمح ليحمله إلى العراق عبر إحدى شاحنات نقل البضائع، ومن ثم رحل إلى تونس حيث قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ليواصل جهاده. لم يمنعه بعد المسافات عن الأراضي الفلسطينية من متابعة خلاياه العسكرية التي دربها وأرسلها إلى قطاع غزة لتنفذ عملياتها ضد مواقع العدو العسكرية.

وفي عام 1990م اتفق مع 5 شبان من الضفة الغربية وقطاع غزة على أن يدربهم على استخدام السلاح في ليبيا، وبعد أن تأكد من حسن تدريبهم أعد خطته لإدخالهم إلى جمهورية مصر العربية ليجتاز معهم الحدود الدولية بين مصر وقطاع غزة، واستطاعت المجموعة أن تجتاز الحدود وتدخل إلى قطاع غزة.

ولكن يشاء الله أن تعتقل المخابرات المصرية “جهاد” لمدة 6 أشهر، حتى تم الإفراج عنه عبر إعفاء رئاسي نتيجة تحركات دبلوماسية بين الجانبين الفلسطيني والمصري، بشرط أن يتم ترحيله مباشرة إلى تونس.

ومع بدء وصول بعض العائدين إلى أرض الوطن من أفراد السلطة الفلسطينية تم إدراج اسم العمارين ضمن هذه القوائم، ولكن ما إن وصل الحدود حتى فوجئ برفض المخابرات الصهيونية إدخاله، وحتى زوجته وأطفاله عوقبوا بالإبعاد والطرد رغم حصولهم على تصريح من السلطة الوطنية.

استغل العمارين عودة عرفات إلى أرض الوطن بتاريخ 13-7-1994 وبرفقته عدد كبير من معاونيه وحراسه، والضمانات التي نص عليها اتفاق أوسلو بعدم تفتيش موكبه، ليلتحق بالموكب.. وفعلا نجح العمارين في اجتياز الحدود ليصل إلى مسقط رأسه ومحبوبته “غزة”.

ولكن ما إن علمت المخابرات الصهيونية بخبر قدومه إلى غزة حتى تجاهلت كل اتفاقيات السلام وأغلقت معبر رفح تماما، حتى يتم إعادة ترحيل العمارين.
وبعد محاولات تنسيق على أعلى المستويات في السلطة الوطنية والمخابرات الإسرائيلية سُمح للعمارين بمغادرة الوطن بصحبة عضو الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي بعد مكوثه 3 أيام تنسم فيها هواء فلسطين وعبيرها.

ولم يكد يمكث بالأردن سوى 3 أشهر حتى أبلغته الحكومة الأردنية بقرار ترحيله إلى الجزائر بعد أن رفضت تونس هي الأخرى استقباله.. وأخيرا وبقرار الرئيس عرفات بمنحه عضوية المجلس الوطني عام 1996م انتهت رحلة المعاناة واللجوء، لتطأ قدماه أرض الوطن من جديد.

وعلى أرض الوطن بدأ الفصل قبل الأخير في حياة الشهيد العمارين؛ حيث انتهت مرحلة الغربة والنضال عن بُعد ليمارس الجهاد الذي سمي به، ليبدأ فصوله في محاربة الفساد.

تقلد العمارين منصب مدير المباحث في الشرطة الفلسطينية في البداية، ثم حُوّل إلى دائرة المخدرات ليضرب بيد من حديد على رؤوس الفساد والعملاء من تجار المخدرات التي تسعى إسرائيل إلى إغراق قطاع غزة بها. ولشدة إيمانه بأن المذنب لا بد أن يُعاقب بغض النظر عن قوته المالية أو منصبه، ولأن يد الفساد لعبت دورها في عدم تنفيذ القانون ضد أحد كبار تجار المخدرات فقد آثر العمارين ترك العمل للعودة إلى حياة الجهاد
تولى بيديه رغم سنه أولى عمليات زرع عبوات ناسفة على الطريق الرئيسي لمستوطنة نتساريم بشرق مدينة غزة، وذلك في أبريل لعام 2000م، أي قبل اندلاع انتفاضة الأقصى بـ5 أشهر؛ وهو ما دفع السلطة إلى إدانة العملية وإصدار بيان تتهم فيه منفذي هذه العملية بأنهم مخربون وخارجون عن الصف الفلسطيني.
وفي الثاني من شهر أغسطس 2000م تعرض العمارين لامتحان صعب بالاعتقال على يد أصدقائه من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

وما إن اندلعت انتفاضة الأقصى وعادت روح المقاومة تدب من جديد في جميع عناصر الشعب الفلسطيني وأخمدت أصوات مروّجي أوسلو ودعاة السلام حتى وجد العمارين ضالته وأسس جناحا عسكريا لحركة فتح “كتائب شهداء الأقصى” رغم أنف العديد من الأصوات الرافضة للعودة للبندقية، مستعينا بأصدقائه القدامى في المهجر: “مروان زلوم”، و”رائد الكرمي”، مصمما على أن يسجل المزيد من الأمجاد لحركة فتح التي أحبها وعشقها والتي حملت لواء الثورة لا السلام المزعوم، وليدرج اسمه من جديد على قائمة المطلوبين
خطط “جهاد” لعمليات استشهادية وعسكرية نوعية ضد العدو الصهيوني في جميع أماكن تواجده على الأرض الفلسطينية، سواء في قطاع غزة أو الضفة أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، ليعلو نجم العقيد العمارين، وليعود إلى حياة المطاردة.. ولكن على أرض الوطن.

إستشهد جهاد بتاريخ 4-7-2002، إثر انفجار عبوة ناسفة وضعت أسفل المقعد المجاور لكرسي القيادة لسيارته الخاصة بعد تحقيق أمنيته التي طالما حلم بها وعمل من أجلها.. فهنيئا له الشهادة”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد البطل جهاد العمارين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صمود رغم الحدود والقيود :: نجوم فوق الجبين-
انتقل الى: