صمود رغم الحدود والقيود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي شكرا
ادارةالمنتدي
صمود رغم الحدود والقيود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي شكرا
ادارةالمنتدي
صمود رغم الحدود والقيود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صمود رغم الحدود والقيود

منتديات للاسرى والشهداء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إضطراب ما بعد الصدمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عزيز النفس سيدهااا
عضو فضي
عضو فضي
عزيز النفس سيدهااا


عدد المساهمات : 124
نقاط : 154
تاريخ التسجيل : 21/02/2011

إضطراب ما بعد الصدمة  Empty
مُساهمةموضوع: إضطراب ما بعد الصدمة    إضطراب ما بعد الصدمة  Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 17, 2011 12:16 pm



أضطراب ما بعد الصدمة
Post-Traumatic Stress Disorder (PTSD)



مــقــدمـــة :-

خلال حياتنا اليومية كل منا معرض بأن يمر بتجربة مخيفة وخارجة عن سيطرتنا. فقد نجد أنفسنا في حادث سيارة مثلا او ضحية اعتداء او نشاهد حادثا مروعا.رجال الشرطة وألاسعاف و الاطفاء معرضون لمثل هذه المواقف , مثل الحوادث المروعة و الجنود قد يصابون أو يتعرضون لاْنفجارات أويشاهدون رفقائهم يقتلون امامهم.
أغلب الناس يتغلبون على هذه التجارب بمرور الوقت حتى بدون مساعدة نفسية, و لكن في بعض الأشخاص مثل هذه التجارب تسبب ردة فعل قد تستمر لأشهر او حتى سنوات و هذا ما نسميه أضطراب ما بعد الصدمة Post Traumatic Stress Disorder “PTSD”.

هذه النشرة هي لمن مر خلال التجارب المؤلمة التاليه ، أو قد يعرف شخص يعاني منها:
الإيذاء الشديد أو الإهمال كشخص بالغ أو عندما كان طفل .
العنف الشديد المتكررأ و الاعتداء اوالتعذيب اوالسجن التعسفي .

كيف يبدأ اضطراب ما بعد الصدمة؟
قد يبدأ بعد أي حادثة مروعة.و يقصد بالحادث المروع هو عندما يشعر الشخص بأنه في خطر أو حياته مهددة بالخطر , أو نشاهد أخرين يموتون أو مصابين فعلى سبيل المثال:

حوادث الطرق الخطيرة
المعارك و الحروب
الاعتداء الجنسي أوالاغتصاب والاعتداء الجسدي أوالسرقه أوالسطو.
الأختطاف
هجوم إرهابي
أسرى الحرب
الكوارث الطبيعية أو الكوارث التي من صنع الإنسان
تشخيص وجود مرض قد يهدد الحياة
أو عند وفاة أحد أفراد الأسرة أو من الأصدقاء المقربين قد يبدء اضطراب ما بعد الصدمة.

متى يبدأ الاضطراب؟
أعراض الاضطراب يمكن أن تبدأ بعد أسابيع أو حتى شهور من الحادثة. وعادة ما تظهر في غضون 6 أشهر من ذلك الحدث..

ما هي ألاعراض ؟
ألشعور بالحزن و الاكتئاب و القلق و الذنب وأحياناً بالغضب, هذه بالاضافة للمشاعر الطبيعيه التي تحدث لكل ألاشخاص بعد هذه الحوادث.
من الأعراض التي يعاني منها الأشخاص المصابين : هنالك ثلاثة أنواع :
1- الشعور بحصول التجربة من جديد و الكوابيس Flashbacks & Nightmares
تشعر بأنك تمر بالتجربة من جديد.هذا قد يحدث مثل تذكر الحدث خلال النهار او كوابيس خلال الليل.هذه قد تحدث بصورة كأن الاحداث تحدث من جديد. الشخص قد لا يتخيل الاحداث و لكن قد يشعر بمشاعر مشابهة لما حدث كالخوف و الاصوات و الالام.
أحداث عادية قد تسبب هذه الذكريات مثلا أذا كان الحادث في جو ماطر و حاليا الجو ماطر قد يسبب ذلك تذكر الحدث من جديد.

2 - تجنب مواقف و أماكن معينه :
تذكر الحادث من جديد قد يسبب الكثير من ألازعاج . فلذلك يحاول ألاشخاص المصابين بمحاولة الأبتعاد عن ذلك بالقيام بفعاليات كثيرة أ و هوايات و العمل الكثير و تجنب مكانات و اشخاص متعلقين بالحادث.

3-ألشعور بالتيقظ دائما :
فيشعر الشخص بالتيقظ دائما كأنه بخطر دوماً لا يستطيع ألاسترخاء مع صعوبة النوم و الشعور بالقلق.
أعراض أخرى:
1- ألم العضلات .
2- الإسهال .
3- عدم انتظام النبض .
4- الصداع .
5- مشاعر الفزع والخوف .
6- الاكتئاب .
7- شرب الكثير من الكحول .
8- يتعاطون المخدرات بما فيها المسكن .

هل كل شخص يصاب بالاضطراب بعد تجربة قاسية؟
كلا . و لكن معظم الاشخاص قد يعانون من اعراض طفيفة في الشهر الاول بعد الحادث و هذه الاعراض تساعد الشخص على فهم الحدث . و بمرور الايام هذه الاحداث تخف تدريجياً . و لكن كل شخص من ثلاثة اشخاص تستمر معهم الاعراض و تزيد.

ما الذي يجعل اضطراب ما بعد الصدمة أسوأ؟
كلما كانت التجربة أخطر و أكثر دموية وإذا كانت التجربة:
1- مفاجئة وغيرمتوقعة
2- تستمر لفترة طويلة
3- هي من صنع الإنسان
4- تسبب الكثير من القتلى
5- أطفال مصابين أذا كان هناك


ماذا عن "الإجهاد"؟
ألاضطراب يختلف عن حالة الاجهاد الذي كل شخص معرض له من وقت لآخر.

لماذا يحدث الاضطراب؟
نحن لا نعرف بالضبط. ولكن هناك عدة تفسيرات محتملة:
1- نفسية: ومن عواملها :-
عندما نشعر بالخوف نتذكر الاحداث بصورة أحسن , على الرغم من صعوبة تذكر هذه الأحداث و لكن قد تكون مفيدة و تساعدنا في فهم ما حصل و على المدى البعيد تساعدنا على العيش و مواجهة المخاطر.

2- ألجسمية: ومن عواملها :-
عندما يكون الجسم تحت ألأجهاد يفرز هورمون الادرينالين و ذلك لتحفيز الجسم و عندما يهدئ الجسم يعود مستوى هذا الهورمون للطبيعي.
في حالة أضطراب ما بعد الصدمة ذكريات الحادث تُبقي على هرمون الأدرينالين بمستوى عالي.وهذا يؤدي الى شعور ألانسان بالتوتر والقلق و أضطراب النوم.
و يؤثر هذا الهورمون أيضا على عمل جزء من الدماغ الذي يتعامل مع الذكريات.

كيف أعرف إذا كنت قد تغلبت على التجربة قاسية؟
عندما يمكنك:
1- التفكير في الامر من دون أن تشعر بالأسى .
2- أن لا تشعر باستمرار تحت التهديد .
3- أن لا تفكر في الحادث دائماً .

لماذا لا يتم تشخيص هذه الحالة دائماً؟
لا أحد منا يرغب في الحديث عن أحداث ومشاعر مزعجة .
قد لا يريدون الاعتراف بوجود أعراض ، لأننا لا نريد أن نظهر ضعفاء أو غير مستقرين عقليا.
الاطباء وغيرهم من المهنيين قد يشعرون بعدم الارتياح إذا حاولنا الحديث عن أحداث مروعة.
ذوي الاضطراب غالبا ما يجدون من السهل الحديث عن المشاكل الأخرى معه مثل الصداع ومشاكل النوم والتهيج والاكتئاب أو المشاكل العائلية أو مشاكل العمل.

كيف يمكنني معرفة ما إذا كان لديَ الاضطراب؟
هل مررت بحادث مؤلم من النوع الوارد وصفه في بداية هذه النشرة؟
إذا الاجابة صح ، فهل :
1- تحتفظ بذكريات حية ، أوكوابيس؟
2- هل تتجنب الأشياء التي تذكرك بالحدث؟
3- يتعكر مزاجك والشعور باستمرار بقلق ولكن لاتعرف لماذا؟
4- تأكل أكثر من المعتاد ، أو استعمال المخدرات أو شرب الكحول أكثر من المعتاد؟
5- صعوبة السيطرة على مزاجك و مشاعرك؟
6- صعوبة أكبر في التعامل مع الناس؟
7- تحتاج لتركيز كثير لتعمل؟
8- تشعر بالاكتئاب ؟
إذا كان أقل من 6 أسابيع منذ ذلك الحدث الأليم ، وهذه الأعراض تتحسن ببطء ، فإنها قد تكون جزءا من العملية الطبيعية للتكيف.
إذا كان أكثر من 6 أسابيع منذ هذا الحدث ، وهذه الاعراض لا تتحسن ، يفضل أن تتحدث مع الطبيب.

الأطفال واضطرابات ما بعد الصدمة:
الاضطراب يمكن أن يحدث في أي سن . والاطفال قد يعانون من أحلام مزعجة عن الحادث التي قد تتحول الى كوابيس . و قد يتذكرون الحادث خلال لعبهم . وقد يشعرون بالملل و عدم السعادة. وغالبا ما يشكون من الصداع وآلام المعدة .

كيف يمكن مساعدة المصاب باضطرابات ما بعد الصدمة؟
كيف تساعد نفسك ؟
1- عش الحياة بصورة طبيعية قدر الإمكان.
2- عد لروتين الحياة المعتاد الخاص بك.
3- الحديث عن ما حدث لشخص تثق به.
4- مزاولة تمارين الاسترخاء.
5- العودة إلى العمل .
6- تناول الطعام وممارسة التمارين الرياضية.
7- زر موقع الحادث.
8- قضاء وقت مع العائلة والأصدقاء.
9- قيادة السيارة بحذر
10- توخي الحذر بشكل عام
11- التحدث إلى الطبيب
12- تتوقع أن تتحسن و تعود طبيعي تماماً
إبتعد عن :-
1- لوم نفسك على ما حدث.
2- كبت مشاعرك.
3- تجنب الحديث عن هذا الامر
4- توقع أن تتلاشى ذكريات الحادث على الفور ، وتوقع أنها قد تكون معك وقتا طويلا
5- أعتزال الآخرين .
6- شرب الكثير من القهوة أو الكحول أو التدخين
7- أجهاد نفسك بالعمل
8-عدم الاكل المنتظم

ماذا يمكن أن يؤثر على التحسن؟
قد تجد أن الآخرين سوف:
1- لايسمحون لك التحدث عن الحادث.
2- ألابتعاد عنك
3- أن يغضبوا عليك
4- يلقون اللوم عليك و يعتقدون بأنك ضعيف.

~ الـعـلاج ~

كما هناك جوانب بدنية ونفسية لاضطرابات ما بعد الصدمة ، لذلك هناك علاجات بدنية ونفسية.
1- العلاج النفسي Psychotherapy
كل العلاجات النفسية تركز على الحادث الذي سبب الأعراض . فأنت لا تستطيع نسيان ما حدث و لكن بأمكانك التفكير بطريقة أخرى عن الحادث او الحياة بصورة عامة.عليك أن تكون قادرا على تذكر ما حدث ، على أكمل وجه ممكن ، من دون الخوف أو قلق.
هذه العلاجات تساعدك على فهم ما حدث و تساعد الدماغ على التعامل مع هذه الذكريات المؤلمة وتخطيها و العيش بصورة طبيعية.
في بعض الأحيان عندما تجد نفسك قادر على التعامل مع هذه الذكريات و هذا يساعد الدماغ على السيطرة على المشاعر بصورة أحسن.
كل هذه العلاجات يجب أن تُعطى من قبل متخصصين في علاج اضطرابات مابعد الصدمة.
الجلسات ينبغي على الأقل أن تكون أسبوعية مع المعالج نفسه و تستمر عادة 8-12 أسبوع لمدة حوالي ساعة، قد تصل أحيانا إلى 90 دقيقة.

2- العلاج السلوكي الإدراكي(CBT)
هي طريقة لمساعدتك على التفكير بطريقة مختلفة ولكي تصبح الذكريات غير مؤلمة و تستطيع السيطرة عليه و على مشاعرك بطريقة أحسن.
عادة ما يتضمن العلاج على بعض تمارين الاسترخاء لمساعدتك على عدم التفكير في الأحداث.

3- (حركة العينين المعالجة) EMDR :-
هذه التقنية تساعد حركات العين الدماغ على عملية استرجاع وإعطاء معنى. للتجربة القاسية. هذا العلاج قد قد يبدو غريبا ، ولكنه فعال.

4- العلاج الجماعي :-
وتشمل لقاء مع مجموعة من الأشخاص الآخرين الذين مروا خلال تجارب متشابهة. وجود الناس الآخرين مروا في مثل هذه التجارب يسهل الحديث عن الحادث.

5- الأدوية
أ- مضادات الاكتآب SSRI :- تحد من قوة الاضطراب وتخفيف أعراضه . وستكون هناك حاجة إلى وصفه من قبل طبيب.
هذا النوع من الدواء لا يسبب التعب أو النعاس ، على الرغم من أن لها بعض الآثار الجانبية لبعض الناس. كما أنها قد تنتج أعراض جانبية و تسبب بعض الأعراض عندما تتوقف بصورة سريعة.أذا أستجبت لهذه الادوية فمن المفروض ألاستمرار عليها لمدة 12 شهراً ,قد يشعر بعض الناس بالاعراض التالية:
( قلق , الارق , الانتحار ) . برأيي الشخصي هكذا دواء مع هكذا أعراض خطر ولا انصح به كعلاج .
هنالك أنواع أدوية أخرى أستشر طبيبك المعالج عنها.
يجب ألابتعاد عن الادوية المهدئة و المنومة قدر المستطاع وأذا كانت ضرورية فيجب أن تستعمل لفترة قصيرة.
هنالك علاجات عديدة أخرى مثل العلاج الطبيعي و التدليك و الوخز بالابر الصينية التي تساعد على الاسترخاء.

أي من العلاجات اعلاه هو الفعال؟
في الوقت الحاضر ، هناك أدلة على أن EMDR و العلاج السلوكي و مضادات الاكتئاب كلها فعالة.

ما هو أحسن علاج ؟
اّخر البحوث تدل على أن العلاجات النفسيه المذكوره أعلاه وألادوية المضادة للكآبة ذات تأثير فعال.

إضطراب ما بعد الصدمة المعقد؟
هذا يمكن أن يبدأ بعد أسابيع أو شهور بعد الحادث الأليم ، ولكن قد يستغرق سنوات ليتم تشخيص الحالة. وبالنسبة للاعراض :
1- الشعور بالذنب والخجل
2- أنعدام المشاعر في جسمك
3- أن تكون غير قادر على الاستمتاع بأي شيء
4- السيطرة على العواطف باستخدام المخدرات والكحول ، أو إلحاق الضرر بنفسك.
5- أعراض جسدية
6- التفكير بالانتحار
7- تجد من الصعوبة التعبير عن مشاعرك.

ما الذي يجعل ألحالة أسوأ ؟
إذا:
1- حدث في مرحلة مبكرة.
2- أو فرد من العائلة أذا كان سبب الصدمة أحد ألابوين .
3- الصدمة شديدة .
4- الصدمة أستمرت لفترة طويلة .
5- أذا كنت معزولا .
6- كنت لا تزال على اتصال مع المعتدي و / أو الأخطار التي تهدد سلامتك .

ما هي العوامل التي تساعد على التحسن ؟
عد الى حياتك الطبيعية التي لا علاقه لها بالحادث , أرجع لأصحابك وعملك و قم بتمارين رياضية بصورة مستمرة و تعلم تمارين الاسترخاء و تمتع بهواية جديدة.
و يجب بناء ثقتك مع العالم و الأشخاص تدريجياً و أيضاً المعالج النفسي.

يتضمن العلاج ثلاثة مراحل:
1- الاستقرار النفسي :
هذه المرحلة تتضمن السيطرة على المشاعر و محاولة التكيف و التعايش اليومي .
2- ألتركيز على الصدمة:
و ذلك بالعلاجات النفسية المذكوره أعلاه .
3- إعادة الإدماج مع العالم المحيط بك و مع الأشخاص و العائلة والبدء ببناء حياتك من جديد .
4- الادوية لها مفعول مؤثر كما مذكور أعلاه خاصة عندما العلاج النفسي غير متوفر .

ماذا ننصح ألاصدقاء و أفراد العائلة:
انتبه لأية تغييرات في السلوك و ضعف الأداء في العمل ، والتأخير ، وأخذ إجازة مرضية.
الغضب والتهيج ، والاكتئاب ، و زوال الأهتمام، وعدم القدرة على التركيز .
أعطي بعض الوقت للسماح للناجين من الصدمات للتحدث عن رواياتهم.
التحدث عن مواضيع عامة والسماح لهم بالكلام و عدم مقاطعتهم.

أبتعد عن:
1- ان تقول للمصاب بانك تعلم بالضبط كيف يشعر .
2- التقليل من صعوبة التجربه .
3- أن تقول له تمالك أعصابك .

------------------------------------------------------------------------------------


أصدرت هذه النشرة من قبل الكلية الملكية للأطباء النفسيين هيئة التحرير

Dr. Philip Timms للمطبوعات العامة محرر المجموعة

هيئة التحرير :

Dr Ros Ramsay,

Dr Martin Briscoe,

Deborah Hart .

ترجمة : د. سرمد نديم

Dr Sarmad Nadeem

مراجعة الترجمة د. صبري عبد الفتاح

Dr Sabry Abdel Fattah

جميع حقوق الطبع محفوظة للكلية الملكية للأطباء النفسيين.


دمتم بود











[/justify]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزيز النفس سيدهااا
عضو فضي
عضو فضي
عزيز النفس سيدهااا


عدد المساهمات : 124
نقاط : 154
تاريخ التسجيل : 21/02/2011

إضطراب ما بعد الصدمة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إضطراب ما بعد الصدمة    إضطراب ما بعد الصدمة  Icon_minitimeالخميس أغسطس 18, 2011 12:39 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حركة العينين السريعة لمعالجة اضطرابات ما بعد الصدمة EMDR .



تشكل حركة العينين السريعة الحلقة الأساسية من علاج نفسي جديد يتبناه الأطباء الأميركان للسيطرة على الدماغ والتحكم بالتالي بأعراض «الاضطرابات ما بعد الصدمة»، التي يعاني منها عادة ضحايا الاغتصاب والعنف والإرهاب. وتقول نقابة أطباء العلاج النفسي والعقلي، إن الدراسات التي أجريت باستخدام الطريقة الجديدة كشفت عن نسبة نجاح عالية وواعدة.
ان معايشة الاحداث المرعبة مثل حادث تفجير برجي المركز التجاري العالمي، أو حمام الدم الذي ارتكبه أحد تلاميذ مدرسة ايرفورت في ألمانيا، تترك بين الشهود جروحاً نفسية خطيرة يُطلق عليها اسم «اضطرابات ما بعد الصدمة». وتقود استعادة المشاهد المرعبة إلى إصابة الإنسان بكوابيس مرعبة واضطراب دائم ونوبات من الارتجاف والتعرق ونوبات الخوف وغيرها من الاضطرابات النفسية. وتقدر السلطات الصحية معاناة %4 من الأميركيين قبل احداث 11 سبتمبر (أيلول) من حالة الاضطرابات ما بعد الصدمة مع توقعات بتضاعف النسبة عقب الاحداث.

وأطلق العلماء الأميركان على الطريقة الجديدة اسم Eye Movement Desensitization and Processing (EMDR)، وتعتمد على ترك المريض يستعيد المشاهد المرعبة التي رآها أو عاشها واستعادة المشاعر والمخاوف التي انتابته بسببها. ويتابع المريض في ذات الوقت، من خلال حركة عينيه ورموشه، وبسرعة تصاعدية، حركة يد الطبيب المعالج. ويقول العلماء إن حركة العينين السريعة تسرع عمل الدماغ على الصور المرعبة المحفوظة في الذاكرة وتفقدها تأثيرها في مشاعر الإنسان، مما يؤدي إلى طيّها بالنسيان بشكل سريع.

وعدا عن حركة العينين السريعة، فإن الطريقة العلاجية تعتمد إلى حد كبير على الجلسات العلاجية القصيرة والسريعة. وتكفي جلسة أو جلستان قصيرتان لمعالجة الحالات الخفيفة من اضطراب ما بعد الصدمة حسب تقدير الخبير النفسي مارتن ساك من قسم العلاج النفسي في نيويورك. أما المعانون من اضطراب مزمن أعقب حالات الإساءة أو الاغتصاب الجنسي في الطفولة، فيحتاجون إلى نحو 20 جلسة، وتثبت الدراسات الأميركية التي أجريت حول طريقة EMDR انها تضمن نجاحاً بعيداً في علاج المخاوف والاضطرابات الناجمة عن الصدمات.

ولا يعرف العلماء بالضبط الطريقة التي تؤثر بها حركة العينين في الدماغ، إلاّ أنهم يعتقدون أنها تزيل حواجز تعيق عمل الدماغ على المعلومات المخزونة فيه. فالمعايشات المرعبة المصحوبة بالتوتر الشديد يجري خزنها في أعماق الدماغ كصور مصحوبة بالمشاعر. ويعتقد العلماء أن هذه الصورة تبقى مخزونة لدى المعانين من اضطراب ما بعد الصدمة في أعماق الدماغ وتفشل قشرة الدماغ، حيث يوجد مركزا اللغة والوعي، في التعامل معها بشكل عقلاني.

وربما تؤدي حركة العينين خلال طريقة EMDR، حسب تقدير الباحثين، إلى حصول عمليات نفسية تشبه تلك التي تحدث أثناء الحلم. ومعروف ان عملية الحلم تترافق عادة بحركات العينين السريعة، وهذا يعني أن أحلاماً جديدة تحتل محل المشاهد المرعبة السابقة.


تشكل حركة العينين السريعة الحلقة الأساسية من علاج نفسي جديد يتبناه الأطباء الأميركان للسيطرة على الدماغ والتحكم بالتالي بأعراض «الاضطرابات ما بعد الصدمة»، التي يعاني منها عادة ضحايا الاغتصاب والعنف والإرهاب. وتقول نقابة أطباء العلاج النفسي والعقلي، إن الدراسات التي أجريت باستخدام الطريقة الجديدة كشفت عن نسبة نجاح عالية وواعدة.
ان معايشة الاحداث المرعبة مثل حادث تفجير برجي المركز التجاري العالمي، أو حمام الدم الذي ارتكبه أحد تلاميذ مدرسة ايرفورت في ألمانيا، تترك بين الشهود جروحاً نفسية خطيرة يُطلق عليها اسم «اضطرابات ما بعد الصدمة». وتقود استعادة المشاهد المرعبة إلى إصابة الإنسان بكوابيس مرعبة واضطراب دائم ونوبات من الارتجاف والتعرق ونوبات الخوف وغيرها من الاضطرابات النفسية. وتقدر السلطات الصحية معاناة %4 من الأميركيين قبل احداث 11 سبتمبر (أيلول) من حالة الاضطرابات ما بعد الصدمة مع توقعات بتضاعف النسبة عقب الاحداث.

وأطلق العلماء الأميركان على الطريقة الجديدة اسم Eye Movement Desensitization and Processing (EMDR)، وتعتمد على ترك المريض يستعيد المشاهد المرعبة التي رآها أو عاشها واستعادة المشاعر والمخاوف التي انتابته بسببها. ويتابع المريض في ذات الوقت، من خلال حركة عينيه ورموشه، وبسرعة تصاعدية، حركة يد الطبيب المعالج. ويقول العلماء إن حركة العينين السريعة تسرع عمل الدماغ على الصور المرعبة المحفوظة في الذاكرة وتفقدها تأثيرها في مشاعر الإنسان، مما يؤدي إلى طيّها بالنسيان بشكل سريع.

وعدا عن حركة العينين السريعة، فإن الطريقة العلاجية تعتمد إلى حد كبير على الجلسات العلاجية القصيرة والسريعة. وتكفي جلسة أو جلستان قصيرتان لمعالجة الحالات الخفيفة من اضطراب ما بعد الصدمة حسب تقدير الخبير النفسي مارتن ساك من قسم العلاج النفسي في نيويورك. أما المعانون من اضطراب مزمن أعقب حالات الإساءة أو الاغتصاب الجنسي في الطفولة، فيحتاجون إلى نحو 20 جلسة، وتثبت الدراسات الأميركية التي أجريت حول طريقة EMDR انها تضمن نجاحاً بعيداً في علاج المخاوف والاضطرابات الناجمة عن الصدمات.

ولا يعرف العلماء بالضبط الطريقة التي تؤثر بها حركة العينين في الدماغ، إلاّ أنهم يعتقدون أنها تزيل حواجز تعيق عمل الدماغ على المعلومات المخزونة فيه. فالمعايشات المرعبة المصحوبة بالتوتر الشديد يجري خزنها في أعماق الدماغ كصور مصحوبة بالمشاعر. ويعتقد العلماء أن هذه الصورة تبقى مخزونة لدى المعانين من اضطراب ما بعد الصدمة في أعماق الدماغ وتفشل قشرة الدماغ، حيث يوجد مركزا اللغة والوعي، في التعامل معها بشكل عقلاني.

وربما تؤدي حركة العينين خلال طريقة EMDR، حسب تقدير الباحثين، إلى حصول عمليات نفسية تشبه تلك التي تحدث أثناء الحلم. ومعروف ان عملية الحلم تترافق عادة بحركات العينين السريعة، وهذا يعني أن أحلاماً جديدة تحتل محل المشاهد المرعبة السابقة.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إضطراب ما بعد الصدمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صمود رغم الحدود والقيود :: الصحة النفسية-
انتقل الى: