هلوسات بالحقيقة ,, أو غير ذلك

على هامش الحياة ,لا بل على هامش ذلك الهامش , في العالم السفلي,مع المجتمع المسحوق, وبمرافقة اللامبالاة التامة ,,نعيش! من قعر سطح الارض نصرخ , ولا مجيب! في جماليات احلامنا الصغيرة "التافه" نعيش ,وفي خيال الكاتب الرمزي نفرح ,ومع تغريدة كل طير في صباح يوم اول سنة جديدة ,نجدد الامل والتفاؤل بالمستقبل البغيض القادم من بعيد .



نغادر مقعدنا ,الى مقعد اخر ,ليس ببعيد ,ونبقى مسحوقين على مقعد جديد ! والكل هنا منسي ,الكل هنا حزين ,والناس حائرون , "يتخابطون" "يتلاطشون" و "ربما " لبعض الوقت يحلمون ! وأنا ما زلت –حتى الان- أنا ,, والحقيقة غير ذلك ؟ الحقيقة واضحة ,مكتوبةٌ بحروف ليل مظلم ,كما الليل في وضح النهار ! مرسومةٌ بالوان السواد المطلق العبثي ,فاقرأها أيها المسكين , ولا تحاول فهمها ,فالفهم سيء , ولا تأبه لأمري أو "لأمرنا" فالحقيقة غير ذلك !؟ وما زلنا هنا , في الأسفل نسأل الجدار : لماذا ؟ ولا يجيب .



ولا تأبه لأمري, او "لأمرنا" , فالحقيقة واضحة ,مكتوبةٌ بالأسي , مرسومة بالورد ,لمن يقرأ !



ولا تسأل (لماذا؟) ,, فالجدار لن يجيب . وعلى هامش الهامش سوف تبقى ,فلا تعمل كثيرا ,ولا تأبه كثيرا ولا تسأل ! الى ان تمطر السماء –وهل تمطر السماء- , حينها فكر قليلاً بالمساء , وقبل بزوغ النهار وتحت ضوء القمر , "فربما" تتجلى لك الحقيقة , ولكنها غير ذلك !

وأنت هناك تفكر , بين رائحة الورد والمساء , تذكر ,,, "الحقيقة غير ذلك" , الحقيقة غامضة ! بغموض واضح المعالم بالمساء , ولا تنسى ان تغلق باب غرفتك ,اقفله جيداً ,فالغريب دائم الفضول ,يسعي الى الحقيقة , لكنك لا تنسى النافذة مفتوحة دائما ايها المسحوق في عشوائية المكان . فكن حذرا ولا تبالي بي أو "بنا" , وكن قليل التفكير ,غبياً , فالصبر مفتاح الفرج!



ولا تأبه برائحة القذارة بالمكان , ولا تأبه للمكان, وكن حذرا خلف بابك المغلق , ولا تغادر زاويتك المتعفنة هناك , ولا تنسى النافذة ! وتذكر –عندما تكون في الاسفل- ان لا وجود للحقيقة , وأن الزمان خيال , وأن الحقيقة غير ذلك .



وان لم تفهم ما يقال,فلا تأبه كثيرا ,ولا تبالي بي أو "بنا" فلا حقيقة بالمكان .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركته اخت صمود

شكرا كثير على رايك الي انا بعتز في وبعرف انك ما بتجاملي يا اخت صمود

لانوو حاسس انك حاسسة بكل كلمة انا كتبتها ,,,,وهادا الي بدي الجميع يفهموو

وكل الاحترام الك يا اخت صمود على احساسك العالي