صمود رغم الحدود والقيود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي شكرا
ادارةالمنتدي
صمود رغم الحدود والقيود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي شكرا
ادارةالمنتدي
صمود رغم الحدود والقيود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صمود رغم الحدود والقيود

منتديات للاسرى والشهداء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد البطل المهندس يحيى عياش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صمود رغم الحدود والقيود
عضو ماسي
عضو ماسي
صمود رغم الحدود والقيود


عدد المساهمات : 297
نقاط : 752
تاريخ التسجيل : 21/02/2011

الشهيد البطل المهندس يحيى عياش Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد البطل المهندس يحيى عياش   الشهيد البطل المهندس يحيى عياش Icon_minitimeالأحد مارس 13, 2011 4:12 pm

الشهيد البطل المهندس يحيى عياش
يحيى عبد اللطيف عياش (6 مايو1966 - 5 يناير1996). ولد في قرية رافاتبطولكرم جنوب غرب مدينة نابلس واكمل تعليمه في جامعة بيرزيت وتخرج من كلية الهندسة قسم الهندسة الكهربائية في عام 1988.
نشط في صفوف كتائب عز الدين القسام منذ مطلع عام 1992 وتركز نشاطه في مجال تركيب العبوات الناسفة من مواد أولية متوفرة في الأراضي الفلسطينية، وعقب مذبحة المسجد الإبراهيمي في فبراير 1994 طور أسلوبا بالهجمات الانتحارية أسماه (بالعمليات الاستشهادية)، واعتبر مسؤولاً عن سلسلة من هذا النوع من الهجمات، مما جعله هدفاً مركزياً لإسرائيل. وظل ملاحقاً ثلاث سنوات إلى أن تمكن الإسرائيليون من اغتياله بعد أن جند لملاحقته مئات العملاء والمخبرين وقد اغتيل في بيت لاهيابشمالقطاع غزة بتاريخ 5 يناير1996 باستخدام عبوة ناسفة زرعت في هاتف نقال كان يستخدمه أحياناً. وقد نفذ المقاومون بالكتائب سلسلة من الهجمات ثأراً لموته أدت إلى مصرع نحو 70 إسرائيليا وجرح مئات آخرين.

تعتبر الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي إندلعت في ديسمبر 1987 هي بدايته بأعمال المقاومة ضد إسرائيل، وكان عمره وقتها 21 عاماً، حيث كتب رسالة إلى حركة حماس وتحديداً لكتائب عز الدين القسام يوضح لهم فيها خطه لمقاومة الاحتلال عبر الهجمات الانتحارية، وهي نوع جديد من المقاومة لم يكن قد ظهر بفلسطين بعد، لكن أعطى قادة الكتائب له الضوء الأخضر، وأصبحت مهمته إعداد السيارات المفخخة والعبوات شديدة الانفجار، وقد استطاع أن ينقل المعركة إلى قلب المناطق الآمنة التي قال الإسرائيليين أن أجهزتهم الأمنية تسيطر فيها على الوضع تماماً، فبعد العمليات المتعددة التي نفدت ضد مراكزهم ودورياتهم العسكرية نفذ مقاتلو حماس بتخطيط منه كونه قائدهم عدداً من العمليات الهامة والمؤثرة، لتبلغ خسائر الإسرائيليين في عملياته 76 قتيلا و400 جريحا.

منذ 25 أبريل1993 عرفت المخابرات الإسرائيلية اسمه كمهندس للعبوات المتفجرة والسيارات المفخخة وبدأت بعمليات مراقبته للقبض عليه.

ركزت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نشاطها للنيل من عياش. ولما أدرك أن الخناق الأمني الإسرائيلي يزداد ضيقا من حوله، قرر الهرب إلى غزة، وتمكن من الدخول إلى قطاع غزة.
بعد أربع سنوات تمكن جهاز الشاباك من الوصول إلى معلومات عنه، فبعد أن استطاع أن يتسلل إلى قطاع غزة عبر دائرة الأشخاص الأقرب إليه، لجأ إلى صديقه القيادي في حماس أسامة حماد قبل خمسة أشهر من اغتياله حيث آواه في منزله دون أن يعلم أحد. وكان "كمال حماد" -خال أسامة- يعمل عميلا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) فأخذ يُلمح لأسامة بإمكانية إعطائه جهاز تليفون محمول لاستخدامه، وكان كمال يأخذ المحمول ليوم أو يومين ثم يعيده، وقد إعتاد والد عياش الاتصال به عبر المحمول، وقد طلب عياش منه مراراً الاتصال على الهاتف المنزلي، وقد اتفق يحيى مع والده على الاتصال به صباح الجمعة على الهاتف المنزلي. وفي صباح يوم الجمعة 5 يناير1996 اتصل العميل "كمال حماد" بأسامة وطلب منه فتح المحمول لأنه يريد الاتصال من إسرائيل واتضح أن خط هاتف البيت مقطوع، وفي الساعة التاسعة صباحاً اتصل والد يحيى على الهاتف المتنقل، وقد أبلغ أسامة أنه لم يستطع الاتصال على الهاتف المنزلي، وما كاد يحيى أن يمسك بالهاتف ويقول لوالده: "يا أبي لا تتصل على المحمول..." إلا إنفجر الهاتف به، وتبين فيما بعد أن عبوة ناسفة تزن 50 جراماً قد إنفجرت في الهاتف النقال."
قالوا عنه...

إنه لمن دواعي الأسف أن أجد نفسي مضطرا للاعتراف بإعجابي وتقديري بهذا الرجل الذي يبرهن على قدرات وخبرات فائقة في تنفيذ المهام الموكلة إليه، وعلى قدرة فائقة على البقاء وتجديد النشاط دون انقطاع".. هكذا وصف شمعون رومح أحد كبار العسكريين الإسرائيليين الفلسطيني يحيى عياش ولم يكن شمعون وحده هو المعجب بالرجل، لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية كلها شاركته الإعجاب حتى لقبته بـ: "الثعلب" و"الرجل ذو الألف وجه" و"العبقري". .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد البطل المهندس يحيى عياش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشهيد البطل أبو جهاد
» الشهيد البطل فتحي الشقاقي
» الشهيد البطل جهاد العمارين
» الشهيد البطل ياسر عرفات
» صقر طولكرم الشهيد البطل رائد الكرمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صمود رغم الحدود والقيود :: نجوم فوق الجبين-
انتقل الى: