صمود رغم الحدود والقيود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي شكرا
ادارةالمنتدي
صمود رغم الحدود والقيود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي شكرا
ادارةالمنتدي
صمود رغم الحدود والقيود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صمود رغم الحدود والقيود

منتديات للاسرى والشهداء
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العزل سياسة لإذلال الأسرى وتعذيب نفسي وجسدي لهم...

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صمود رغم الحدود والقيود
عضو ماسي
عضو ماسي
صمود رغم الحدود والقيود


عدد المساهمات : 297
نقاط : 752
تاريخ التسجيل : 21/02/2011

العزل سياسة لإذلال الأسرى وتعذيب نفسي وجسدي لهم... Empty
مُساهمةموضوع: العزل سياسة لإذلال الأسرى وتعذيب نفسي وجسدي لهم...   العزل سياسة لإذلال الأسرى وتعذيب نفسي وجسدي لهم... Icon_minitimeالأربعاء مارس 16, 2011 3:34 pm


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأسير حامد يهدد بالبقاء بالعزل مدى الحياة و أبو خوصه و كلاب و الخور والحليسي اصبحوا مرضى نفسيين نتيجة لعزلهم لفترات طويلة
قال قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني ، أن سياسة العزل التي تفرضها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية على الأسرى هي عقوبة تهدف إلى إذلال الأسرى ومحاولةً لكسر إرادتهم وتحطيم نفسيتهم، وذلك عبر ابقائهم معزوليين عن العالم الخارجي دون التمكن من الاتصال مع أي إنسانٍ سوى السجان ، وهي بمثابة تعذيب نفسي وجسدي وفق معايير القانون الدولي ، بحيث أصبح عزل الأسرى نهجا منظما لسلطات الاحتلال ، في محاولة منها لجعله قانونيا بحيث صاغت له بعض القوانين والإجراءات العنصرية ليتماشى وسياستها السادية .

وأشار إلى وجود محكمة صورية يعرض عليها الأسير كل ستة شهور إذا كان العزل انفراديا ( أي شخص واحد في الزنزانة)، أو كل سنة إذا كان العزل مزدوجاً ( أي شخصان في الزنزانة)، وهذه المحكمة تأتمر بأمر المخابرات الإسرائيلية’ الشاباك’ ومصلحة السجون ‘الشاباص’، وغالبا ما تقضي بتمديد فترة وجود الاسير في العزل دون ابداء الاسباب لذلك، وهي تفتقر لأدنى صور ومقومات المحاكمة العادلة.
وقال انه يوجد عدد كبير من الاسرى الذين يعانون من سياسة العزل الانفرادي، حيث يوجد أسرى امضوا ما يزيد عن 13 عاما في العزل، منهم الأسير تيسير سمودي من اليامون في جنين، وأسرى امضوا أكثر من ثماني سنوات منهم الأسيرين سامح الشوبكي من قلقيلية، ومعتز حجازي من مدينة القدس ، وبلغ عدد الأسرى المعزولين حتى اليوم 23 أسيرا ، وآخر من عزل منهم الأسرى : يحيى سنوار و ثابت مرداوي ، و صالح دار موسى وعاهد غلمه .
وأوضح فارس بان أقدم من بالعزل الأسرى ” عويضه كلاب فقد إنسانيته ونتيجة لعزلة فقد ذاكرته بشكل كلي ، و فايز الخور اصبح مريضا نفسيا ، و محمد ابو خوصه أيضا أصبح مريضا نفسيا ” وهم من قطاع غزة بحيث أمضى اقلهم ربع 10 سنوات معزولا عن العالم الخارجي ، وحتى عن الأسرى .
وقال فارس انه يمنع على الأسرى المعزولين الاختلاط مع اسرى آخرين، او التزاور او الالتقاء بالساحه، في حين ان الاسرى في العزل لا تصلهم اي اخبار من السجون الاخرى نظرا لندرة نقل الاسرى من والى العزل ، حيث يبقى الاسير في العزل لسنوات طويله ، ويعاني ذوي الأسرى في الزيارات، حيث يصل الأهل إلى السجن ويتبين في أغلب الأحيان ان ابنهم نقل الى عزل في سجن آخر، وهذا بسبب عدم وجود اتصال مع السجون الاخرى ، وايضا الاهل عند زيارة ابنهم في العزل هم بحاجة الى الحصول على تصريح سجن بالاضافة الى حصولهم على تصريح لدخول اسرائيل ما دام الاسير في العزل.
واذا احتج أحد الأسرى على وجوده في العزل، تقوم الإدارة بقمعه ووضعه في العزل الانفرادي وتغريمه ، وهناك أسرى مضى على وجودهم في العزل الانفرادي خمس سنوات منهم: جمال ابو الهيجان ، واحمد المغربي ، وحسن سلامه.
وقال قدورة ان محامي نادي الأسير التقي مع الأسير إبراهيم حامد ما سلواد في عزل الرملة ، والذي منذ تاريخ اعتقاله 23/5/2006م لم يدخل إلى الأقسام العادية حيث تم عزله مباشرة بعد التحقيق وبقرار من المخابرات ، وبحسب ما اخبروه ان عزله لأسباب لها علاقة بخطورته على امن الدولة .
وقال الأسير إبراهيم انه ومنذ اعتقاله محروم من رؤية أهلة ، وهو معزول بشكل انفرادي ، وقد قام ضابط المخابرات أثناء التحقيق معه الذي استمر لفترة طويلة بتهديده وإبلاغه بأنه سيبقى في العزل مدى الحياة، وهو لا زال موقوفا ويواجه الحكم لعدة مؤبدات ، وتقرر تعيين 16 جلسة متتالية له لسماع بينة النيابة ، وتبدأ جلساته 16 من تاريخ 2/5/2010 وتنتهي بتاريخ 28/7/2010م .
وأشار حامد بأنه يعاني من ديسك في الظهر يلازمه الم في الأرجل ، و يعاني أيضا من تمزق المربط الصليبي بحيث أصبح ألمه مضاعفا في الرجل اليسرى ، ونتيجة لوضعه الصحي كان من المقرر إجراء صورة أشعه له في شهر 12 /2009 ولكنه كعقاب له لم يول حتى اللحظة لإجراء الفحوصات .
كما قال أن إدارة العزل ترفض إدخال مرابط ومشدات له للظهر والأرجل ، كما انه بعاني من ضيق في التنفس ووضع الزنزانة العفن والرطب زاد وضعه الصحي صعوبة ، كما انه يعاني من نقص في فيتامين 12 ، وان إدارة العزل تحرمه من اللحوم المتوفر فيها هذا الفيتامين ، بحيث لا تقدم له اللحوم الا مرة في الأسبوع وبشكل قليل جدا ، بالرغم من وجود قرار من المحكمة العليا السماح للأسير شراء أللحمه من الكنتين ، إلا أن الإدارة ترفض تطبيق القرار .
وقال أيضا بأنه يوجد في عزل ألرمله ” ايلون ” ستة أسرى آخرين ، و\معزولين بشكل انفرادي أقدمهم الأسير محمد عيسى من عناتا والمعتقل منذ العام 1993م ، ومضى على وجوده في العزل ما يزيد عن 8 سنوات ، وباقي الأسرى هم : محمد جمال النتشة ،و محمد شعلان ، و محمد جبران خليل وإبراهيم ابو مصطفى .
كما رفضت الإدارة السماح بإرسال أي أغراض للأسير إبراهيم حامد من الأقسام العادية في السجن، ولازالت معاناته مستمرة حتى الآن، علماً أن زوجة إبراهيم حامد أسيرة سابقة وعندما أفرجت سلطات الإحتلال عنها أبعدتها مع أبنائها إلى الأردن، والأسير حامد ممنوع من حقه بزيارة أقاربه، وقد توفي كل من شقيقه وشقيقة زوجته مؤخراً، ورفضت إدارة السجن السماح له بالاتصال هاتفياً مع أهله أو زوجته لتعزيتهم.

وبين قدورة ان غرف العزل صغيرة الحجم حيث تبلغ مساحتها 1.8م x 2.7م تشمل الحمام ودورة المياه، ولا يوجد مكان أو متسع للمشي وحتى لا يوجد متسع لأغراض الأسير وحاجياته وقد تتضاعف المأساة إذا كان هناك أسيرين في الزنزانة.
وأضاف أن غرف العزل تتميز بقلة التهوية والرطوبة العالية حيث يوجد في زنزانة العزل شباك واحد، صغير ومرتفع وقريب من السقف بينما باب الزنزانة لا يوجد فيه سوى شباك صغير مساحته 8 سمx 8سم، مما يتسبب في انتشار الأمراض وبالذات أمراض الجهاز التنفسي، كما حدث مع الأسير المقدسي جهاد يغمور والذي يعاني من التهاب رئوي حاد، وإذا أراد أحد تصور حجم المعاناة، فما عليه إلا أن يتخيل أن الأسير في هذه الزنزانة الضيقة يطبخ ويستحم ويقضي حاجته، مما يجعل الزنزانة ممتلئة بأبخرة الطعام عند الطبخ وبخار الماء عند الاستحمام وروائح قضاء الحاجة.
اما بخصوص مدة الخروج إلى الساحة ( ما يسمى بالفورة ) لا تزيد عن ساعة يومياً،ً وهذه مدة ليست كافية، حيث يحتاج الأسير للتعرض للشمس والحصول على فيتامين D ولعب الرياضة والركض والمشي، وهذه المدة القصيرة لا تسمح بكل ذلك، كما أن توقيت الخروج لهذه الفورة غير ثابت ويعود لمزاج إدارة السجن، لذلك قد يخرج الأسير المعزول في الساعة السادسة صباحاً حتى لو كان الجو ممطراً وبارداً، وإذا طلب الأسير تأجيل الموعد ساعة أو أكثر يفقد الحق في الخروج طوال ذلك اليوم.

كما أن نوعية الطعام في غرف العزل متردية إلى حد بعيد، لذلك يعتمد الأسير في معظم الأحيان على بقالة السجن (ما يسمى الكنتين) لشراء وطبخ الطعام، مما يثقل كاهل الأسير وعائلته مالياً، أما الأسرى الذين لا يملكون المال لذلك فيضطرون إلى تناول ما يقدم لهم، مما يتسبب لديهم بأمراض مثل فقر الدم وضعف التغذية وضعف البصر.
ومعظم الأسرى المعزولين ممنوعين من زيارة عائلاتهم، ما يؤدي إلى زيادة حجم المعاناة النفسية لكل من الأسير وعائلته، علماً أنه يعاني من نقص في حاجياته الأساسية وعدم القدرة على إدخال تلك الحاجيات عن طريق العائلة، ومن الأمثلة على تلك المعاناة: الأسير جمال أبو الهيجاء، ممنوع من زيارة زوجته أسماء أبو الهيجاء الأسيرة السابقة والمريضة بالسرطان والمهددة حياتها، كذلك ممنوع من زيارة ولده الصغير وابنتيه، إضافة إلى منعه من زيارة أبنائه الثلاث المعتقلين في سجون الاحتلال أو اللقاء بهم في أي من السجون.
وبين التقرير أن العزل مباشرة من زنازين التحقيق دون الدخول إلى الأقسام العادية المفتوحة سياسة قديمة جديدة، وقد تم خلال إضراب الأسرى عام 2000 الاتفاق بين الأسرى وإدارة السجون على إلغاء هذه السياسة، إلا أنه مع بداية انتفاضة الأقصى عادت الإدارة لاتباع هذه السياسة مع عدة أسرى، ابتداء بمازن ملصه الذي خرج من التحقيق مباشرة الى العزل وقضى كامل محكوميته البالغة ستة سنوات في أقسام العزل، وتم الافراج عنه، وكذلك الأسير عبد الله البرغوثي الذي انتقل من التحقيق مباشرة إلى العزل، والذي حكم بالسجن سبعة وستون مؤبداً، والموجود حالياً في قسم العزل في سجن بئر السبع – اوهليكيدار – ويتعرض لحملات استفزاز وقمع مستمرة، ثم أخيراً تم عزل إبراهيم حامد مباشرة من التحقيق، والمشكلة الأهم هنا أن الأسير يدخل الى العزل وليس معه أدنى احتياجاته.
وغالبا ما يتم ادخال مساجين جنائيين إسرائيليين وعرب في قسم العزل مع الأسرى الفلسطينيين الامنيين والذي يشكل معاناة أخرى، حيث رفع أصوات المسجلات ليلاً ونهاراً، والصياح المستمر والشتائم والكلام البذيء، ناهيك عن وجود مساجين مرضى نفسيين، حيث الصراخ والضرب والطرق على الأبواب، والسباب والشتائم التي يكيلونها للأسرى الآخرين ولأعراضهم ولأهاليهم.
وذكر أنه في تلك الأجواء القاسية، ومن وراء أبواب موصدة، يعاني الأسير المعزول في أوقات كثيرة، من عدم القدرة على النوم والأرق والإعياء والضغط النفسي.
وعند مطالبة إدارة السجون بتجميع الأسرى الفلسطينيين المعزولين في قسم واحد، بعيداً عن الأسرى الجنائيين أو المرضى النفسيين، تماطل وترفض إدارة السجن ذلك، وعند المطالبة بمعالجة الأسرى المرضى أو إخراجهم إلى مصحات نفسية، فان الإدارة ترفض ذلك أيضاً، وتستمر المعاناة.
وفي تلك الأجواء اللاإنسانية فقد بعض الأسرى صحتهم وقدراتهم البدنية والنفسية والعقلية، مثل الأسير عبد الناصر الحليسي من القدس والمحكوم بالمؤبد، وشقيقه الموجود في قسم مفتوح آخر. حيث يعاني عبد الناصر من مشكلة نفسية صعبة حيث قضى حتى الآن 21 عاما في سجون الإحتلال، منها ثماني سنوات في أقسام العزل الانفرادي، وقد ساهمت الأجواء الصعبة في تلك الأقسام؛ والتي ذكرناها آنفاً، إضافةً إلى تعرضه للقمع والضرب، في تدهور وضعه النفسي.
والأسير عويضة كلاب من غزة، والمحكوم بالمؤبد، والذي قضى 20 عاماً في سجون الاحتلال منها عدة سنوات في أقسام العزل، يعاني هو الآخر من مرض نفسي، ويعاني كذلك من أمراض جسدية ووهن عام، حيث لا يقوى على إعداد كأس شاي بنفسه، وفي فترة سابقة كان الأسرى الفلسطينيين في الأقسام الأخرى يعدون الطعام ويرسلونه له، إلا أن إدارة السجن منعت النقل بين الغرف رغم مطالبة الأسرى ورغم وضعه الصحي الصعب.
واكد النادي على ان إنتشار الأمراض بين الأسرى المعزولين أمر شائع ومعروف، ومثال ذلك الأسير المعزول حسن سلامة من مدينة خان يونس، والمحكوم بالسجن ثمانية وأربعون مؤبداً والمعتقل منذ عام 1997، ويعاني من إصابة في بطنه منذ لحظة إعتقاله، وقد قام المحققون بالضغط عليه وتعذيبه باستخدام هذه الإصابة، إضافة إلى معاناته كذلك من مرض البواسير، وسلامة ممنوع من زيارة والدته المسنة، والتي وصلت أكثر من مرة إلى بوابة السجن وتم منعها من رؤيته وإرجاعها من حيث أتت، وهو يتعرض لاستهداف مباشر من إدارة السجون، حيث يتعرض دوماً للنقل من زنزانة إلى أخرى في أقسام العزل، ولا يمكث أحياناً في زنزانة واحدة أكثر من أسبوع، الأمر الذي يسبب له حالة من عدم الاستقرار والضغط.
وكذلك فإن الأسير محمد جابر عبده من كفر نعمة بمحافظة رام الله، الذي يعاني من مشاكل في الجهاز البولي، أما جهاد يغمور من القدس والمحكوم بالسجن المؤبد، فيعاني من التهاب رئوي حاد، وأصبح في الآونة الأخيرة يعاني كذلك من حالات اختناق ليلاً فيستيقظ، حيث لا يجد الأسرى الآخرون إلا وسيلة الطرق على الباب والصياح لإجبار الممرض على الحضور.
أما الإهمال من قبل طبيب السجن وإقتصار عمله على إعطاء المسكنات، وعدم معالجة الحالات الصعبة جذرياً فأمر متبع في السجون الإسرائيلية منذ عشرات السنين.
وتستهدف المداهمات الليلية وحملات التفتيش التي تقوم بها الفرق الأمنية الإسرائيلية في السجون، بث حالة من الذعر والرعب في نفوس الأسرى الفلسطينيين، وتبلغ قمة الاستفزاز والاهانه في التفتيش العاري، حيث تحضر قوة خاصة وتقتحم غرف الأسرى المعزولين، وتقوم بتعريتهم وتفتيشهم تفتيشاً جسدياً دقيقاً، وكذلك تفتيش الغرفة وبعثرة محتوياتها، كما حدث خلال هذا شهر آذار (مارس) 2007 في قسم عزل سجن عسقلان.
وذكر أن القمع والضرب واستخدام العنف أمر واقع في أقسام العزل، مثلما حدث مع أكثر من أسير، حيث يتم الاستفراد به وحيداً، كما حصل مع الأسير معتز حجازي من القدس والمعزول منذ ثمانية سنوات، فقد تم الاعتداء عليه بالضرب إلى أن فقد وعيه، وتم إدخاله إلى غرفة الإنعاش. كما تم الاعتداء بالضرب أكثر من مرة على الأسير المعزول سابقاً احمد شكري من رام الله، والذي تعرض لضرب مبرح ترك آثاراً واضحة وكدمات على جسده، وكذلك الأسير المعزول سابقاً هاني جابر من الخليل، تعرض لضرب عنيف في قسم العزل.
ومنع الأسرى المعزولين من إكمال دراستهم الجامعية كما حدث مع الأسير محمود عيسى من عناتا، والذي مضى على عزله ما يقارب خمسة سنوات، ويعتبر عيسى من قيادات الحركة الأسيرة في معتقلات الإحتلال الإسرائيلي.
اما إستهداف قيادات الحركة الأسيرة بعقوبة العزل، وخاصة في المرحلة السياسية الأخيرة بعد أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شليط، فقد تم عزل الكثير من قادة الحركة منهم عزل امين عام الجبهة الشعبيه احمد سعادات ، وعزل القيادي مروان البرغوثي و جهاد يغمور وموسى دودين من الخليل، والأخير محكوم بالمؤبد، وقد تعرض للعزل والخروج من العزل أكثر من مرة، وخاض في إحدى فترات عزله إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وصل إلى مرحلة الإضراب عن شرب الماء، وامتد إلى ما يقارب خمسة وعشرين يوماً، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية ودخوله إلى المستشفى، ولم يفك الإضراب الا بعد تلقيه وعد بالخروج من العزل، وهو ما تم آنذاك، إلا انه أعيد مؤخراً إلى العزل، وهو يعاني من أمراض مختلفة في جسمه.
أما الأسير زاهر جبارين احد قادة الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية، فقد تم عزلة لمدة عامين متواصلين، وزُج في زنزانة إنفرادية كانت معدة لأيال عامير قاتل إسحاق رابين، وقد كانت تلك الزنزانة مجهزه بكاميرات في كل جوانبها، حتى في الحمام، وذلك من اجل تقييد حركة الأسير جبارين وزيادة الضغط النفسي علية.
وبين أنه يتم تحديد وقت لطلب الماء أو الطعام من الثلاجة الموجودة في القسم حتى الساعة السابعة مساءاً، وهو ما يسبب المعاناة للأسير المعزول وخاصة في الصيف حيث يحتاج إلى شرب الماء بكثرة.
أما العقوبات الشديدة والتي تشمل إرسال الأسير إلى ‘السنوك’، وهو عبارة عن غرفة صغيرة جداً طولها 180سم وعرضها150 سم، وبالكاد تكفي للنوم، ولا يوجد فيها متسع للصلاة، كما إنها لا تحتوي إلا على الفرشة وقارورتان إحداهما لشرب الماء والأخرى للاستنجاء من البول، والخروج للغائط مسموح به مرة واحدة في اليوم، مما يجعل الأسير يقتصد في الأكل كي لا يحتاج للخروج لقضاء حاجتة.
ويمنع فيها ‘السنوك’ إحضار ساعة لمعرفة الوقت، حيث لا يعلم الأسير الوقت من اليوم، وبالتالي مواقيت الصلاة كذلك، ولا يسمع الأخبار حيث لا راديو ولا تلفاز ولا صحف. ولا يسمح كذلك بشراء الطعام أو أي احتياجات أخرى من الكنتين. ويمنع فيها أيضاً إستعمال الوسادة فب النوم.
ومن الأمثلة ما حدث مع الأسير محمد براش والذي لا يرى لكونه ضريراً كما أنه يعاني من قطع رجله اليسرى ومن أمراض أخرى في جسده، حيث تم إحضاره إلى السنوك، وبلغت الوحشية ذروتها عندما تم تقييد يديه وقدمه في السرير، وتعرض أثناء الليل لحالة صحية صعبة حيث عانى من الاختناق، ولم يستطع القيام بسبب القيود، فلم يكن أمامه إلا الصراخ من أجل حضور الممرض.
وتقوم إدارات السجون بإعاقة زيارات المحامين للأسرى، ويضطر المحامي إلى الانتظار وقتاً طويلاً دون زيارة أي أسير، وتدعي الإدارة في بعض الأحيان بعدم وجود الأسير في القسم أو السجن، رغم عدم صحة ذلك.
وتعاني الأسيرات الفلسطينيات أيضاً من عقوبة العزل، ويوجد حاليا في العزل الاسيرتين وفاء البس من غزة ، ولطيفة ابو ذراع حيث تجاوز عزل الاسيرة ابو ذراع الثلاث سنوات.
وقال النادي، إن لأسرى المعزولين اتخذوا عدة خطوات على مدى السنوات السابقة، وخاصة في الآونة الأخيرة، منها إرجاع وجبات الطعام ووصل الأمر في عدة حالات إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، وكان هدفهم الرئيسي هو الخروج من العزل الانفرادي، ليعيشوا مع الأسرى الباقين في الأقسام المفتوحة، وكان هدفهم الثانوي هو تحسين ظروف الحياة في أقسام العزل، حتى تمثل الحد الأدنى للحياة البشرية الملائمة.
ومن الأمثلة على تلك الخطوات إشتراك الأسرى المعزولين في الإضراب المفتوح الذي خاضه الأسرى في سجون الإحتلال عام 2004، وكذلك خوض أكثر من أسير الإضراب المفتوح بشكل منفرد، مثل موسى دودين، أحمد البرغوثي، مازن ملصه، معتز حجازي، واحمد سعدات إضافة إلى ترجيع وجبات كان آخرها في عزل سجن عسقلان في شهر شباط (فبراير) 2007، و يهدد الأسرى المعزولون حالياً بخوض إضراب مفتوح عن الطعام، إذا لم يتم حل قضية العزل بشكل جذري.
وتتذرع السلطات الإسرائيلية بذرائع شتى لتبرير عملية عزل المعتقلين منها:كونهم معتقلين خطرين قاموا بعمليات عسكرية تصفها بالعنيفة ، او نظرا لمكانتهم القيادية وسعة إطلاعهم وعمق تجربتهم وتأثيرهم على بقية المعتقلين.
وتهدف هذه السلطات، إلى إضعاف معنويات ونفسيات هؤلاء الأسرى، وجعلهم أجساداً بلا أرواح. وكذلك إفشاء الأمراض في أوساطهم وإضعاف البنية الجسدية لهؤلاء المعزولين، لكي يخرجوا من هذه الزنازين غير قادرين على الحركة بسبب الروماتزم وضعف البصر، فحينما لا يستطيع الإنسان أن يرى إلا لمسافة صغيره لا تتجاوز المترين لمدة خمس أو سبع أعوام فمن المؤكد أن بصرة سيضعف.
وطالب فارس المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي الاهتمام اكثر بالاسرى المعزولون والعمل على كشف الانتهاكات التي تمارس بحقهم والعمل على اخراجهم من عزلتهم ، ووجه نداءا الى كافة المؤسسات الحقوقية والمدافعة عن حقوق الانسان العمل على تحريك موضوع الاسرى في العزل واثارته على كافة المستويات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزيز النفس سيدهااا
عضو فضي
عضو فضي
عزيز النفس سيدهااا


عدد المساهمات : 124
نقاط : 154
تاريخ التسجيل : 21/02/2011

العزل سياسة لإذلال الأسرى وتعذيب نفسي وجسدي لهم... Empty
مُساهمةموضوع: رد: العزل سياسة لإذلال الأسرى وتعذيب نفسي وجسدي لهم...   العزل سياسة لإذلال الأسرى وتعذيب نفسي وجسدي لهم... Icon_minitimeالسبت يوليو 30, 2011 6:14 am

السلام عليكم وحمة الله وبركاته

مشكورة على طرح هكذا موضوع ومحاولة ايصال اكبر قدر ممكن من معاناة ابناء شعبنا واسرانا البواسل في سجون الاحتلال .
فهذه السياسة كان اولى ان تسمى بسياسة الاعدام البطيء او صناعة الموت بحلقات كحلقات مسلسل يستمتع المخرج باخراجه ويستمتع كلاب الاحتلال بمشاهدته .
زاد تبجح الاحتلال والظلم والقهر لابناء شعبنا , ولكن مهما طال الليل وظلام الزنازين رح يخلق فجر جديد بتضحيات ابناء شعبنا .
تقبلي مروري على موضوعك المميز .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صمود رغم الحدود والقيود
عضو ماسي
عضو ماسي
صمود رغم الحدود والقيود


عدد المساهمات : 297
نقاط : 752
تاريخ التسجيل : 21/02/2011

العزل سياسة لإذلال الأسرى وتعذيب نفسي وجسدي لهم... Empty
مُساهمةموضوع: رد: العزل سياسة لإذلال الأسرى وتعذيب نفسي وجسدي لهم...   العزل سياسة لإذلال الأسرى وتعذيب نفسي وجسدي لهم... Icon_minitimeالسبت يوليو 30, 2011 10:44 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور عزيز النفس على مرورك ... دمت ودام تواجدك معنا يا طيب ...

الله يفرجها على كافة الاسرى في سجون الاحتلال ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
درب الحياة
عضو مميز
عضو مميز
درب الحياة


عدد المساهمات : 72
نقاط : 74
تاريخ التسجيل : 30/07/2011
العمر : 33

العزل سياسة لإذلال الأسرى وتعذيب نفسي وجسدي لهم... Empty
مُساهمةموضوع: رد: العزل سياسة لإذلال الأسرى وتعذيب نفسي وجسدي لهم...   العزل سياسة لإذلال الأسرى وتعذيب نفسي وجسدي لهم... Icon_minitimeالإثنين أغسطس 01, 2011 9:10 am

والله موضوع بستاهل الواحد يقراه لانو كتير عانى من هادي السياسة اهلنا بلسجون , واليهود بفكروا بهادي االشغلات رح يكسرو ارادة شعبنا
مع انو بكل مرة بزيد فينا العزيمة والاصرار .

شكرا اختي صمود على لفت الانتباه لهيك قضية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صمود رغم الحدود والقيود
عضو ماسي
عضو ماسي
صمود رغم الحدود والقيود


عدد المساهمات : 297
نقاط : 752
تاريخ التسجيل : 21/02/2011

العزل سياسة لإذلال الأسرى وتعذيب نفسي وجسدي لهم... Empty
مُساهمةموضوع: رد: العزل سياسة لإذلال الأسرى وتعذيب نفسي وجسدي لهم...   العزل سياسة لإذلال الأسرى وتعذيب نفسي وجسدي لهم... Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 03, 2011 5:22 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكور اخوي درب الحياة على مرورك ...

دمت ودام تواجدك معنا ...

الله يفرجها على كافة الاسرى البواسل في سجون الاحتلال ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العزل سياسة لإذلال الأسرى وتعذيب نفسي وجسدي لهم...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صمود رغم الحدود والقيود :: أسرى الحرية-
انتقل الى: